الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 مـ 08:06 مـ 1 جمادى آخر 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

مأساة زوجين مصريين في تركيا ماتا أسفل أنقاض الزلزال

زلزال تركيا
زلزال تركيا

مأساة زوجين مصريين في تركيا ماتا أسفل أنقاض الزلزال.. مأساة زوجين مصريين في تركيا ماتا أسفل أنقاض الزلزال. . ذهب الزوجان لزيارة ابنهما الطالب في كلية الطب بتركيا؛ للاطمئنان عليه، ولكن كان في انتظارهما الزلزال المدمر الذي خلف الآلاف من الضحايا أسفل الأنقاض، بينهم الزوجين، وكأنهما ذهبا إلى مصيرهما المؤلم.

العثور على الجثمانين أسفل أنقاض زلزال تركيا

ووسط جهود انتشال الضحايا والمصابين أسفل المباني المنهارة في زلزال تركيا، كان الابن يبحث عن والديه أحمد سليمان محروس عتمان، وزوجته هدى عبدالسلام الشافعي عتمان، والذي كان من حظه الجيد أنه خارج المبني وقت حدوث الزلزال، ليكتشف بعد ساعات من البحث والإعلان عن الأسماء أن والده ووالدته توفيا أسفل العقار المنهار.

لحظات الصدمة للابن تحولت إلى حزن شديد بعد التأكد من خبر الوفاة، وسرعان ما عرفت الأسرة في قرية سلامون قبلي خبر الوفاة ليتحول الحزن إلي ألم شديد بعد وفاة الزوجين اللذي يؤكد أهالي القرية أنهما خرجا من أسفل الأنقاض محتضنين بعضهما البعض.

أسرة الزوجان قررت أداء صلاة الغائب على أرواحهما، وتلقوا العزاء في قرية سلامون قبلي بالمنوفية، مع توافد عدد كبير من أهالي القرية لتقديم واجب العزاء للأسرة بمسقط رأسهما.

أهالي القرية أكدوا في تصريحات لـ«الوطن»، أن الزوجين ذهبا إلى تركيا لزيارة ابنهما الطالب في كلية الطب، ويطمئنا عليه ومع حدوث الزلزال لقيا مصرعهما أسفل الأنقاض.

«قرية سلامون تعيش بالكامل حالة من الحزن الشديد والصدمة بعد مصرعهما» بهذه الكلمات استكمل الأهالي حديثهم، مؤكدين أنهما كان معروفين بحسن الخلق والاحترام، وكان أهالي القرية يحترمونهم ويحبونهم قائلين: «كانوا في حالهم وناس طيبة والناس كلها بنحبهم وربنا يرحمهم ويصبر الجميع على وفاتهم».