حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب
حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب.. حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب.. تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد المتابعين، نصه: ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب؛ حيث يزعم بعض الناس أن الإسراء لم يحدث في ذلك الوقت وأن ذلك بدعة، أفيدونا أفادكم الله.
وقالت الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: المشهور المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصمِّ؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف.
وتابعت الإفتاء: وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.
الأسراء والمعراج
جدير بالذكر أن ليلة الإسراء والمعراج، ستكون يوم الجمعة المقبلة والتي توافق السابع والعشرين من شهر رجب، ووردت قصة الإسراء والمعراج في القرآن الكريم كاملتين في سورة النجم وسورة الإسراء التي سميت على اسم الرحلة وذكرت قصتها كاملة يقول الله سبحانه وتعالى: سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ، وقال تعالى في سورة النّجم في قوله سبحانه وتعالى: (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى * عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى * ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى * لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى).