فضل محافظة المسلم على الوضوء طوال الوقت
فضل محافظة المسلم على الوضوء طوال الوقت.. تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد الأشخاص يقول: ما حكم المحافظة على الوضوء ليبقى المسلم على طهارة دائمًا وطوال الوقت؟
فضل المحافظة على الوضوء طوال الوقت
وقالت الدار، في ردها على السؤال السابق، إن بقاء المكلف متوضئًا طول الوقت أمرٌ مستحب شرعًا؛ لافتة إلى أنه يسن الإكثار من الوضوء واستدامته، وتجديده مرة بعد مرة؛ ففي ذلك خير كثير؛ بالإضافة إلى أن المسلم يزداد به نورًا على نور.
وفي سياق متصل، أوضحت دار الإفتاء حكم الوضوء في حالة الجنابة من جماع أو احتلام، وعل يلزم بعد الغسل أم لا.
وقالت دار الإفتاء في فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي، إنه إذا كان هذا الشخص الذي حصلت له الجنابة من الجماع أو الاحتلام قد تمضمض واستنشق؛ بحيث أصاب الماءُ جميعَ أجزاء فمه وأنفه، وغسلَ جميع أجزاء جسده بالماء، فليس بلازمٍ له أن يتوضأ للصلاة بعد هذا الغُسْل؛ لأن هذا الغُسْل أزالَ الحدث الأكبر، فمن باب أولى يُزِيلُ الحدث الأصغر؛ لأن النية ليست فرضًا في الوضوءِ أو الغُسْلِ عند الحنفية، بل هي سنة، والأَولَى النيّةُ، والوضوءُ قبل الغسل؛ لأن ذلك سنةٌ.