الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 12:39 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

دراسة: التردد من أشكال الذكاء ويقود لاتخاذ القرارات الأكثر منطقية

التردد
التردد

دراسة: التردد من أشكال الذكاء ويقود لاتخاذ القرارات الأكثر منطقية.. أظهرت الأبحاث الحديثة أنه يمكن أن يكون للتردد إيجابيات، فالتردد يحمي على سبيل المثال، من بعض الأخطاء المعرفية، والقرارات التي ينتهي التردد إليها في يوم أو آخر غالبا ما تكون أكثر حكمة؛ لأنها تكون ثمرة تأملات طويلة تتيح تقييم الإيجابيات، بأقصى وأشمل طريقة ممكنة.

في النهاية نلاحظ أنّ ما يفتقر إليه الأشخاص المترددون للغاية هو ببساطة الدافع الصغير الذي يتيح لهم الانطلاق في الوقت المناسب بدلًا من الوقوع في حالة من الجمود الذي قد ينتهي بهم إلى أن يصبح ثقيلا سواء بالنسبة لهم أو بالنسبة لأحبائهم.

 

التردد واتخاذ القرارات

ووفقًا لأبحاث أجريت في جامعة دريسدن الألمانية من قبل طالبة الدكتوراه جانا ماريا هوهنسبين وأستاذة علم النفس الاجتماعي إيريس شنايدر فإنّ الأشخاص الأكثر ترددًا هم أولئك الذين يتخذون القرارات الأكثر منطقية، الذين يطرحون أجود الأسئلة.

ما سبق يفسر حقيقة أنه بدلًا من أن يمنحوا أنفسهم ضميرا مرتاحا من خلال إقناع أنفسهم بأن القرار الذي يغريهم هو الأفضل، فإنّ المترددين على العكس يميلون إلى البحث في اتجاه الاحتمالات الأخرى التي تخطر لهم، ويتخيلون باستمرار أن المسار الذي يحاولون الهروب منه ربما هو الأفضل.

كما أنّ هذا يجعلهم أكثر انفتاحًا، لأنهم يكونون على هذا النحو قد أنفقوا وقتا كافيا في تشرّب آراء متناقضة وتجارب متنوعة.

 

القرارات والانفعالات

كونك متردد وغير حاسم يعزز بلا شك الذكاء في اتخاذ القرارات، ولكن أيضا الذكاء الانفعالي، في الواقع لا يزال الأفراد الذين يجدون صعوبة في اتخاذ القرار، وفقا للدراسات الألمانية، يتميزون بشكل إيجابي بقدرتهم على تجنب الميل في تقييم سلوك الشخص من خلال التقليل من أهمية العوامل المرتبطة بسياقات هذا الشخص الخارجية والإفراط في تقييم جوانبه الداخلية، ولا سيما شخصيته.

لذلك؛ فإنّ التردد هو بالأحرى شيء جيد، شريطة أن تعرف كيف تقفز وتتخطى ذاتك عاجلا أم آجلا. وتؤكد جانا ماريا هوهنسبين أنّ "التوازن هو المفتاح كما هو الحال في العديد من المجالات".

وإذا كنت تعاني في اتخاذ القرار يُذكّرنا التقرير الذي نشره موقع slate.fr أنه وفقًا لأبحاث الاقتصادي الأمريكي ستيفن ليفيت، المؤلف المشارك لكتاب Freakonomics الأكثر مبيعا، أنّ "قاعدة القرار الجيد تتمثل في اختيار الإجراء الذي يمثل التغيير وليس التحجر في الوضع الراهن. غالبا ما يكون اختيار التغيير أكثر إثمارا، مما لا يمنعك من البدء بالتفكير مليا قبل أن تميل أخيرا نحو هذا البديل.