الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 07:22 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

فيديو.. اكتشاف فوهة نيزك ضخمة في جنوب فرنسا

فوهة نيزك ضحمة في فرنسا
فوهة نيزك ضحمة في فرنسا

فيديو.. اكتشاف فوهة نيزك ضخمة في جنوب فرنسا.. اكتشف العلماء أن المنخفض الدائري الذي يحتوي على مزرعة عنب في مصنع نبيذ فرنسي هو في الواقع حفرة أثرية قديمة، "فوهة بركان".

فوهة بركان في فرنسا

وذكرت صحيفة "لايف ساينس" أن الحفرة تقع في مصنع النبيذ "دومين دو إم أوت إرمور" بالقرب من كابريرول جنوبي فرنسا، وتم تحديد الحفرة في عام 1950. على أنها فوهة نيزكية.

 

وذكرت الصحيفة أنه في عام 1964 عارضت دراسة هذا التحديد باعتبار الحفرة لم يكن لها حافة مرتفعة ولم يتمكن العلماء الذين كتبوا الدراسة من العثور على أي دليل من أنواع شذوذ المجال المغناطيسي التي غالبًا ما تكون وجدت في مواقع التأثير.

وبينّت الصحيفة أنه وبفحص جديد للموقع اكتشف أن هناك بالفعل شذوذًا مغناطيسيًا داخل الحفرة، وأن شظايا الصخور داخل وحول الحفرة تظهر علامات التعرض لصدمة قوية، وهناك جيوب من الصخور المنصهرة والمتينة، بالإضافة إلى "الماسات الدقيقة" التي تتشكل تحت ضغط كبير.

تحليل المجال المغناطيسي للحفرة

وبحسب الصحيفة، أجرى عالم الجيولوجيا فرانك برينكر من جامعة "جوته" في ألمانيا وزملاؤه أول دراسة شاملة للحفرة خلال زيارتين منفصلتين، أخذوا أولًا عينات من الصخور لتحليلها الدقيق ثم عادوا لتحليل المجال المغناطيسي للحفرة وغيرها من الخصائص.

 

ووجد الباحثون العديد من علامات الاصطدام، بما في ذلك الأوردة ذات اللون الداكن التي قد تكون ناجمة عن الصدمة، وكذلك الصخور المعروفة باسم تأثير بريشيا، والتي تظهر عليها علامات الذوبان وإعادة التماسك في نوع من الأسمنت.

وقام الباحثون أيضًا بفحص التربة بحثًا عن كريات تأثير صغيرة، ووجدوا عدة عقيدات صغيرة غنية بالنيكل والحديد تشبه تلك الموجودة في الحفر الصدمية الأخرى.

وقال برينكر في بيان: "تتشكل هذه الكرات المجهرية إما من خلال تآكل النيزك في الغلاف الجوي أو عند الاصطدام فقط، عندما يذوب جزء كبير من النيزك الحديدي ثم يتفاعل مع الأكسجين الموجود في الهواء".

وتابع: "احتوت هذه الكرات على بقع مجهرية من الماس، والتي لا تتشكل إلا تحت ضغط عال".

وذكرت الصحيفة أن الباحثين أجروا مسحًا مغناطيسيًا للحفرة، ووجدوا أن المجال المغناطيسي يتناقص بالقرب من مركز الحفرة.

وقال الباحثون إن هذا أيضًا نموذجي للحفر الصدمية، لأن التأثير يمكن أن يدمر الصخور المغناطيسية أو يعطل مغناطيسيتها عن طريق إعادة تنظيم الذرات المسؤولة عن تكوين المجال المغناطيسي في المقام الأول.
أجرى الباحثون أيضًا تحليلًا جيوكهربائيًا للحفرة، لأن تشوه الصخور أثناء الاصطدام يمكن أن يؤثر على طريقة توصيل تلك الصخور للكهرباء. هذه البيانات لا تزال قيد التحليل، بحسب صحيفة "livescience"العلمية.