السبع الموبقات.. 6 أمور للتحصين من السحر
السبع الموبقات.. 6 أمور للتحصين من السحر.. كشفت دار الإفتاء المصرية عن "السبع الموبقات"، وذلك من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
المقصود بـ السبع الموبقات
وجاءت السبع الموبقات كالتالي:• الشرك بالله. • السحر. • قتل النفس التي حرَّمَ الله إلا بالحق. • أكل الربا. • أكل مال اليتيم. • التولي يوم الزحف. • قذف المحصنات المؤمنات الغافلات.
اجتنبوا السبع الموبقات
فيما قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، قد حاول بعض العلماء أن ينبهوا على علامات الكبيرة فقالوا: هو ما توعد بها بالخلود في النار، وقالوا: هي ما لعنَ فيها رسول الله ﷺ أصحابها، وقالوا: هي ما وصفها رسول الله ﷺ بالموبقات فيقول: «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللّهِ، وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: «الشِّرْكُ بِاللّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلاَتِ» (البخاري).
وبين أن هذه هي الكبائر، إلا أن بعضهم قال: إن الكبيرة توجد في المعصية بغير تعيين؛ فرُبَّ كلمة تظنها صغيرة عندك وهي كبيرة عند الله، أتوا بذلك من قول النبي ﷺ : «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللّهِ لاَ يُلْقِي لَهَا بَالاً، يَرْفَعُ اللّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللّهِ لاَ يُلْقِي لَهَا بَالاً يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ» (البخاري)، فالكلمة والفعل الذي قد تحسبه هيّنًا ويكون عند الله عظيمًا، { إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ }، ومن أجل ذلك قالوا: إن الكبائر قد اختفت في المعاصي ، فلابد علينا أن نترك المعاصي كلها، وأن نجتنبها بحالها حتى لا نقع في تلك الكبائر.
ولفت إلى أن السحر موجود ولكنه أخف مما يدعيه الناس لأن الله تعالى قال لنا : { إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا }، مشيرا إلى أن التحصين من السحر يكون :
- بقراءة أية الكرسى 11 مرة
- الفاتحة 7 مرات
- الصمدية والمعوذتين
- القواقل (كل سورة بدأت ب"قل")
- خواتيم سورة البقرة
- سورة البقرة
وشدد أن هناك من يقول نحن نقرأ ذلك ولكن لا يحدث شئ ، فهذا نقول له أنك عندك خلل من مرض نفسى ، لأن الله تعالى قال {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ} وسمى خناس لأنه يخنس ويصغر من ذكر الله تعالى.