أول قرار ضد المتهم بقتل والده في العجوزة
قررت نيابة العجوزة، حبس المتهم بقتل والده بالعجوزة محافظة الجيزة، بعد أن سدد له 4 طعنات متفرقة بالجسد، وذلك 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق: “ليلة الواقعة، كان والدي خارج من دورة المياه، وفجأة لقيته قدامي مثل الجن، فطعنته”.
وكشفت معاينة الظاهرية للنيابة العامة، أن المجني عليه تلقى 4 طعنات، متفرقة في أنحاء جسده.
وأفادت التحقيقات، أن المتهم مدمن مخدرات، ويعيش مع والده، ولأنه متعاطٍ للمواد المخدرة، كان يريد سرقة مبالغ مالية، لشراء المخدرات، وأثناء استغاثة الأب للجيران، قرر المتهم التخلص منه فطعنه عدة طعنات.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن المتهم سدد عدة طعنات لوالده المُسن، ما أسفر عن مقتله في الحال.
وانتدبت النيابة العامة مصلحة الطب الشرعي، لتشريح جثمان المجني عليه، للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.
مقتل مسن على يد نجله في العجوزة
تلقي قسم شرطة العجوزة بلاغا يفيد بمقتل مسن في عقده السادس من العمر، على يد نجله بتسديد طعنات في جسده بالعجوزة
وكشفت تحريات وحدة مباحث قسم شرطة العجوزة أن نجل المجني عليه وراء ارتكاب الجريمة، حيث طعنه بسلاح أبيض، وبإعداد كمين للمتهم تم ضبطه.
وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة، وأرشد عن سلاح الجريمة، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، وتولت النيابة العامة التحقيق.
دور الطب الشرعي
ويعد الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أو ميتًا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.