موعد الأيام البيض لشهر شعبان وأهم الأدعية فيها
يتساءل الكثير من الأشخاص عن موعد الأيام البيض لشهر شعبان هذا العام، والتي يحرص الكثير على اغتنامها بالصيام والدعاء من أجل أخذ الأجر كاملًا، كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم، وورد في فضل صيام الأيام البيض من كل شهر هجري الكثير من الأحاديث، فعن جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَة ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ".
موعد الأيام البيض لشهر شعبان
ستكون الأيام البيض لشهر شعبان هذا العام، بداية من يوم الأحد 13 من شعبان الموافق الـ 5 من شهر مارس الجاري، ويوم الإثنين 14 من شعبان الموافق الـ 6 من شهر مارس الجاري، ويوم الثلاثاء 15 شعبان الموافق الـ 7 من شهر مارس الجاري.
الأيام البيض لشهر شعبان
فضل صيام الأيام البيض لـ شهر شعبان
وفضل صيام الأيام البيض الثلاثة من كل شهر، ثواب عظيم من الله سبحانه وتعالى، والتي تعتبر من صيام التطوع، فعن مسلم (1151) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي".
وورد أيضًا عن أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: "سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا".
ومن المعروف أن للصائمين باب في الجنة يسمى الريان، بالإضافة إلى أن صيام الأيام البيض الثلاثة وصيام التطوع يغفر الذنوب ويعلم الصبر ويهدئ النفس.
الأيام البيض لشهر شعبان
موعد ليلة النصف من شعبان
كشفت دار الإفتاء المصرية عن موعد ليلة النصف من شعبان لعام 2023 ميلادية و1444 هجرية، إذ تبدأ ليلة النصف من شهر شعبان من مغرب يوم الإثنين الموافق الـ 6 من شهر مارس المقبل لعام 2023 الجاري، وتنتهي في فجر الثلاثاء الموافق الـ 7 كم شهر مارس المقبل لعام 2023 الجاري.
أفضل الأدعية المستجابة في ليلة النصف من شعبان
اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ".