الأحد 24 نوفمبر 2024 مـ 04:23 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

ماذا يحدث عند الوفاة؟.. أمور تحدث للإنسان في لحظات الموت

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ماذا يحدث عند الوفاة؟.. أمور تحدث للإنسان في لحظات الموت.. قد يفكر الكثير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم بعقول شاردة في السؤال الأبدي عن شعور الموت، وما بين هذا وذاك هناك أمور تحدث عنها أطباء تحدث للإنسان لحظة الموت.

 

لا تزال معتقدات كثيرين أن الموت يمثل «نومًا نقيًا ومثاليًا وغير متقطع وبدون أحلام»، لكن الأطباء لديهم أيضًا فكرة جيدة عما قد نشعر به بسبب الأعراض التي يرونها بانتظام في المرضى المحتضرين.


وبحسب صحيفة «ميرور» البريطانية فإن من أبرز العلامات التي تدل على احتضار إنسان هي حدوث تغير في التنفس، حيث يمكن للمهنيين الطبيين بسهولة اكتشاف العلامات التي تشير إلى اقتراب شخص ما من الموت.

قد يبدأ المرضى في التنفس بشكل أبطأ وأكثر سطحية، ويمكن أن يكون أيضًا مرتفعًا جدًا حيث يفقد الناس حاسة الفم والحلق، وفي النهاية، يتوقف التنفس ويتوقف القلب.


النوم الهادئ


عندما يقترب الناس من النهاية، فإن هذا النوم الهادئ يمكن أن يكون مصدر راحة للأشخاص الذين يتألمون بسبب المرض، وهنا كتبت الدكتورة كاثرين مانيكس، أخصائية الطب التلطيفي: «قد تكون هناك فترات من القلق أو لحظات من الارتباك، أو مجرد تعميق اللاوعي تدريجيًا.. يتنفس الأشخاص اللاوعيون بأنماط تلقائية يولدها مركز الجهاز التنفسي في جذع الدماغ، ولأنهم لا يعرفون شيئًا عن أفواههم وحلقهم، فقد يتنفس الأشخاص المحتضرين بصعوبة أو بضوضاء أو من خلال اللعاب في مؤخرة الحلق، ولكن دون ضائقة واضحة».

نشاط المخ
يشير الكثير من الأبحاث إلى أن الناس ما زالوا قادرين على السماع عند وفاتهم، حيث يعتقد الباحثون الذين ينظرون إلى نشاط الدماغ أن شكلاً من أشكال الوعي يمكن أن يكون ممكنًا في اللحظات الأخيرة للشخص.

وعلى الرغم من أن البشر لحظة الاحتضار قد يكونون قادرين على السماع، إلا أنهم قد لا يكونون قادرين بالضرورة على فهم ما يجري، وإن بدا في العديد من الحالات أن الأشخاص يسجلون شيئًا ما.

 


«في الساعات الأخيرة لفترة ما قبل الموت الطبيعي المتوقع يدخل كثير من الناس فترة من عدم الاستجابة»، وفقا لإليزابيث بلوندون، كبيرة الباحثين في الدراسة.

 

ومضت في شرحها: «تُظهر بياناتنا أن الدماغ المحتضر يمكن أن يستجيب للصوت، حتى في حالة اللاوعي خلال الساعات الأخيرة من الحياة».


وأضافت: «ليس لدينا طريقة مثبتة لاستقصاء ما يختبره الناس أثناء الموت، إلا أن الأبحاث الحديثة تظهر أنه حتى بالقرب من الموت، يستجيب الدماغ اللاواعي للضوضاء في الغرفة».


ما وراء الطبيعة

 

دراسات أخرى رصدت وصف الكثير من الناس تجربة شعورهم وكأنهم يُخرجون من أجسادهم أثناء الموت بأنهم شعروا وكأنهم يتجهون نحو نوع من الضوء، لكن آخرين قالوا إن كل شيء تحول إلى اللون الأسود.

 

وهنا تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الأشخاص مروا بدقائق عصيبة وهو ما يطلق عليهم بـ«العائدين من الموت».