للمرة الأولى في تاريخها.. السعودية تحتفل بالعلَم
للمرة الأولى في تاريخها.. السعودية تحتفل بالعلَم.. احتفلت السعودية، أمس السبت، للمرة الأولى، بيوم العلم الوطني، احتفاءً بقيمته الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية طوال 3 قرون، بوصفه رمزًا للوحدة والسيادة الوطنية، وشاهدًا على تاريخ تأسيس وتوحيد وبناء الدولة واستقرارها.
من جانبه، أكد الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، أهمية مناسبة يوم العلم، مشيرا إلى رمزية مكونات العلم الوطني والذي يعكس ما قامت عليه هذه الدولة منذ التأسيس على السلام والإسلام والعدل وتحقيق الوحدة والائتلاف.
العلم السعودي
وشهد العلم السعودي خلال تاريخه تحولات يسيرة على تصميمه، واتخذ أحجامًا وأبعادًا متعددة، فكان مربع الشكل، ومن ثَمّ أصبح مستطيلًا، طوله ثلثا عرضه.
وحشدت وزارة الثقافة وهيئة تطوير بوابة الدرعية وجهات سعودية أخرى فعاليات للاحتفاء بيوم العلم، إذ تنظم وزارة الثقافة فعاليات ثقافية وفنية متنوعة، في ساحة العدل بالرياض، وتشمل عروضًا مسرحية ومعرضًا يحاكي تطور العلم والتسلسل الزمني له، وتعرّف برموزه ودلالاته، وترسي الارتباط الوثيق بين المواطن وعلم البلاد.
أمر ملكي سعودي
وفي 1 مارس الجاري، أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم أمرا ملكيا بأن يكون يوم 11 مارس من كل عام يومًا خاصًا بالعلم باسم يوم العلم في السعودية.
وجاء نص القرار كالتالي: "بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 90 ) بتاريخ 27 / 8 / 1412هـ، وبعد الاطلاع على نظام العلم للمملكة العربية السعودية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م / 3 ) بتاريخ 10 / 2 / 1393هـ.
وانطلاقًا من قيمة العلم الوطني الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1139هـ الموافق 1727م، والذي يرمز بشهادة التوحيد التي تتوسطه إلى رسالة السلام والإسلام التي قامت عليها هذه الدولة المباركة ويرمز بالسيف إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة، وعلى مدى نحو ثلاثة قرون كان هذا العلم شاهدًا على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة السعودية، واتخذ منه مواطنو ومواطنات هذا الوطن راية للعز شامخة لا تُنكّس، وإيمانًا بما يشكله العلم من أهمية بالغة بوصفه مظهرًا من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها ورمزًا للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية.
يوم العلم فى السعودية
وحيث إن يوم 27 ذي الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م، هو اليوم الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز العلم بشكله الذي نراه اليوم يرفرف بدلالاته العظيمة التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء، أمرنا بما هو آت:
أولًا: يكون يوم ( 11 مارس ) من كل عام يومًا خاصًا بالعلم، باسم ( يوم العلم ).