الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 07:16 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

راقصة باليه تونسية تحول الشارع إلى مسرح لعرض إبداعها

نسرين بن عربية
نسرين بن عربية

راقصة باليه تونسية تحول الشارع إلى مسرح لعرض إبداعها... أشعلت راقصة الباليه التونسية، نسرين بن عربية، مواقع التواصل الاجتماعي بصورها، وهي ترقص حافية القدمين على حبل الإبداع، في أماكن لم يعهدها التونسيون مخصصة للفن، وتختلط نسرين التي تبلغ من العمر 25 عاما بالناس في الشوارع والأزقة، وتشكّل معهم لوحات فنية رسمتها بأنامل قدميها وبجسدها الحر، وبأدائها الذي يضجّ بالحياة والأمل، لا تبالي بهمسات الناس ولا بنظراتهم المعجبة حينا والمتعجبة حينا آخر، فجميع حواسها منهمكة في الرقص.

وبحسب ما ذكره موقع سبوتنيك ، أن نسرين عرفت الرقص الكلاسيكي منذ ربيعها العاشر، وظلت تؤمن بأن الباليه لا يمكن أن يظل سجين أروقة المسارح ودور الفن، أو أن يكون مقتصرا على فئة مجتمعية بعينها. فحوّلت شوارع العاصمة إلى مسرح مفتوح لأعمالها، وكسرت بذلك الصورة التقليدية للباليه.

تقول نسرين: «أعتقد أن الفن والرقص على وجه الخصوص يجب أن يكون قريبا من الناس، وأن يذهب إلى الجمهور أينما وُجد سواء، كان ذلك في الشوارع المفتوحة أو في الأزقة، أو بين ثنايا المناطق الأثرية أو بين عربات المترو».

وأضافت أن «قصتها مع الرقص في الشارع بدأت بفكرة، أوقدها في عقلها صديقها المصور الفوتوغرافي، محمد الشرميطي، الذي تعودت أن تتقاسم معه الصور الراقصة منذ عام 2017».

وتقول نسرين: «يقود الفضول بعضا من هؤلاء لمعرفة هذا الفن، الذي يبدو غريبا بالنسبة لفئات واسعة من التونسيين، فتراهم يصفقون أحيانا ويقتربون أحيانا أخرى لطرح الأسئلة».

ويتوقف الناس كثيرا لمشاهدة راقصة الباليه الشابة، التي أطلقت العنان لتخيلاتها الإبداعية، فأنتجت مشهدا متناسقا استهوى اهتمام المارة، الذين يتجمهرون حولها، وكأنهم ينتظرون خاتمة المشهد.