أبرز حالات الوفاة أثناء الصلاة خلال الفترة الماضية: بينهم إمام مسجد
أبرز حالات الوفاة أثناء الصلاة خلال الفترة الماضية: بينهم إمام مسجد ... شهدنا على مدار الفترة القليلة الماضية عددا من حالات الوفاة أثناء الصلاة، وخيمت حالة من الحزن الشديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول أنباء حول الوفاة أثناء الصلاة.
وفاة إمام مسجد أثناء التراويح
خيمت حالة من الحزن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد وفاة شاب في مقتبل العمر يدعى محمود الديب، بعد الانتهاء من صلاة التراويح، وقال صديقه عبد الرحمن، إنه انتهى من الصلاة وذهب لشراء السحور، ثم عاد إلى المنزل وتوفي بشكل مفاجئ، وعلمت زوجته التي تزوجها في يوليو الماضي وهي توقظه من النوم قبل السحور.
وعمت الصدمة على أبناء منطقة بولاق الدكرور في الجيزة، بعد وفاة نجار يدعى إيهاب ويبلغ من العمر 40 عامًا، أثناء تأدية صلاة الظهر، وذلك أول أمس السبت، وقد قال أحد جيرانه أنه كان دائم الذهاب للمسجد وتمتع بحسن الخلق والسيرة الطيبة، وجاءت وفاته بعد أن كان المصلين يعتقدون أنه تعرض للإغماء، وهذا ما جعلهم ينقلوا إلى المستشفى، ولكن تبين أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
وفي واقعة أخرى، نعى أصدقاء الشيخ شريف جمال، إمام أحد مساجد منطقة الجيزة، والذي توفي أثناء صلاة التراويح وهو يأمل بالمصلين بأول ليلة في شهر رمضان الفضيل، مؤكدين على أنه بالرغم من الحزن الشديد بعد رحيله، إلا أنهم فرحين بوفاته في تلك الأيام المباركة، وخاصة أنه كان يؤدي صلاة التراويح.
كما عاش أهالي عزبة سيدي حمود التابعة لقرية البناون، بدائرة مركز المحلة بمحافظة الغربية، حالة من الحزن الشديد، بعد وفاة مسن يدعى الشحات يوسف طه، والذي يبلغ من العمر 60 عامًا، أثناء أداء صلاة العصر داخل مسجد القرية، منذ أسبوعين.
وقال أحد أبناء القرية، أن الفقيد اعتاد صلاة الجماعة داخل المسجد، ولكنه توفي أثناء تأدية صلاة العصر بعد أن أدى ركعتين التحية، ثم اصطف مع المصليين، وعندما سجد في الركعة الأولى لم ينهض من مكانه، وبانتهاء الصلاة فحصه المصليين، ليجدوه في غيبوبة تامة، وعلى الفور تم نقلة إلى المستشفى،، لكنهم وجدوا روحه قد فاضت إلى بارئها.
وفاة مسن أثناء تأدية صلاة الجمعة
وفي الـ7 من يناير الماضي، شهدت مدينة قطور بمحافظة الغربية، تشييع جثمان مسن يدعى الحاج إسماعيل نعمت الله، والذي توفي عن عمر ناهز 83 عامًا، وذلك خلال قراءته التشهد أثناء الركعة الثانية من سنة صلاة الجمعة، بعد أن سقط مغشيًا وسط مشهد مهيب تقشعر له الأبدان، مما جعل أبناء القرية يصفوا وفاته بحسن الخاتمة.