الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 08:07 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

رئيس تحرير الأهرام يرد على إعلان السيارة المثير للجدل على الصفحة الأولى

علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام
علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام

رئيس تحرير الأهرام يرد على إعلان السيارة المثير للجدل على الصفحة الأولى... علق الكاتب الصحفي علاء ثابت، رئيس تحرير جريدة الأهرام على الإعلان المثير للجدل، الخاص ببيع سيارة، ومنشور في الصفحة الأولى من عدد الأول من أبريل الجاري.

 

وقال ثابت في منشور عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تحت عنوان "الأهرام والإعلان المشفر"!!!" :" تابعت باندهاش يغلفه بعض الاستغراب وكثير من التفهم تلك الحالة التي أثارها الإعلان المنشور فى الصفحة الأولى من الأهرام بتاريخ 1 أبريل عن سيارة "جيب رانجلر"، وبالطبع لم يخلُ الأمر من دهشة من ذلك الخيال الواسع فى التعليقات. ومن هنا رأيت أن بعضًا من التوضيح قد يكون مفيدًا".

وتابع :" أولاً: إن أحدًا ممن تناولوا الإعلان بالتعليق لم يتوقف عند حقيقة أن السيارة مملوكة لمواطن مصرى وأن الأهرام أبدًا لم ولن تتورط فى نشر إعلان "مجهول النسب"، فالبيانات الشخصية لصاحب الإعلان ورخصتا السيارة والقيادة التى تؤكد ملكيته لها موجودة لدى الأهرام. ومن هنا تنتفى مسألة الشفرات. فمن يرسل رسالة مشفرة يتعامل بشكل آخر ليس من بينه الإعلان عن هويته".

وأضاف:" ثانيًا: إن الأهرام ــ كما أى صحيفة ــ لا تتدخل فى حرية المعلن فى كتابة ما يريد طالما لم تخرج عن القواعد التى تحددها الأهرام ومن قبلها القانون المتعلق بنشر الإعلانات".

واستكمل:" ثالثًا: إن الإعلانات أيًا كانت تخضع للتدقيق من جانب إدارة الشئون القانونية بالأهرام للوقوف على مدى قانونية نشرها من عدمه، ولدى الأهرام عبر سنين طويلة الخبرة الكافية للحكم على صلاحية الإعلانات للنشر، وقائمة الإعلانات التى رفضت نشرها الأهرام لأسباب قانونية بصرف النظر عن مقابلها المادى أجزم أن خيال التعليقات غير قادر عن تصورها!".

وأوضح قائلا:" رابعًا: إن التعليقات ــ وإن كان قد شارك فيها بعض الصحفيين جريًا على ما وضعه صاحب الخيال الواسع ــ لم تسأل ولم تشر من قريب أو بعيد للمحدد الأهم فى نشر أى إعلان بأى صحيفة فى مصر أو العالم وهو القانون وهنا بيت القصيد. وبيت القصيد هو ماذا يقول قانون الصحافة فى مصر. إليكم مادة من القانون السارى :

- مادة (4) من قانون الصحافة الحالي:"يحظر على المؤسسة الصحفية والوسيلة الإعلامية والموقع الإلكترونى نشر أو بث أى مادة أو إعلان يتعارض محتواه مع أحكام الدستور، أو تدعو إلى مخالفة القانون، أو تخالف الالتزامات الواردة فى ميثاق الشرف المهنى، أو تخالف النظام العام والآداب العامة، أو تحض على التمييز أو العنف أو العنصرية أو الكراهية أو التعصب".

وتابع :" وهنا السؤال أين التعارض بين الإعلان والمحددات التى يحددها القانون. أما حديث "الشفرات" التى ابتكرها الخيال فإن كتاب حلها ليس لدى أى صحيفة، ولكن تقوم عليه جهات أخرى أكثر احترافية ودراية".

واختتم رئيس تحرير الأهرام: “وأخيرًا فإن هناك بعض الرضا عما حدث وهو رضا يرجع إلى أن الإعلان وما أثاره من خيال وتعليقات بصرف النظر عن أهميتها إنما تؤكد للمرة الألف أهمية وعظمة الأهرام واهتمام قرائها بل و منتقديها بكل ما ينشر بها حتى ولو كان إعلانًا، وهو اهتمام نعتز ونرحب به فى الأهرام طالما كان الهدف منه الصالح العام”.