احذر.. طريقة جديدة لسرقة أموال وحسابات مستخدمي واتساب
احذر.. طريقة جديدة لسرقة أموال وحسابات مستخدمي واتساب... يشهد تطبيق الدردشة واتساب WhatsApp استهدافا كبيرا لسرقة حسابات مستخدميه نظرا لكونه أشهر تطبيقات الدردشة عالميا وأكثرها استخداما مع أكثر من 2 مليار مستخدم نشط، ويستخدم الهاكرز عدة طرق مختلفة من أجل الوصول لحسابات المستخدمين وبياناتهم الحساسة ثم الاستيلاء على حساباتهم البنكية.
وبحسب موقع WeLiveSecurity فإن جميع مستخدمي واتساب معرضون لخطر الاحتيال، حيث لا يبحث المحتالون غالبًا عن مستخدمين محددين لأنها في الغالب حالة من التجربة والخطأ، ويستخدمون عادة استراتيجياتهم ضد عدد من الأشخاص، على أمل جذب البعض حيث تتلقى السلطات في جميع أنحاء العالم تقارير عن الاحتيال بملايين الدولارات.
وهناك عدة طرق يقوم بها الهاكرز لسرقة حسابات مستخدمي واتساب للسيطرة على البيانات الخاصة بهم ومنها إلى سرقة أموالهم :
1. رموز التحقق والرسائل النصية القصيرة
وعند تلقي رسالة نصية على هاتفك تحتوي على رمز مصادقة غير مرغوب فيه يدعي أنه من مايكروسوفت أو جوجل أو حتى واتساب، فعليك تجاهلها فورا، لأن الهاكرز سيبدأون فورا في الاتصال بك لإرسال الكود الجديد الذي تلقيته والمكون من 6 أرقام، وفي حالة قيامك بإرسال الكود سيتم اختراقك على الفور.
2. رسائل انتحال الهوية
وينتحل أحد الأشخاص هوية أحد أقرباء أو أصدقاء الضحية ، حيث يستخدم رقم هاتف جديد ويدعي أن هاتفه قد تمت سرقته وأنه بحاجة للمساعدة الفورية، ويطلب المساعدة المالية بشكل عاجل بسبب ظرف طارئ، وطلب تحويل الأموال لهم أو طلب بيانات البطاقة البنكية والأكواد الخاصة بها للدفع على الإنترنت، ليتفاجأ الضحية بسرقة مبالغ مالية كبيرة منهم.
3. روابط الاستطلاعات والاختبارات
وبدلاً من تحويل الأموال ، قد يتم خداعك أيضًا لتسليم معلوماتك الشخصية من خلال إرسال رسائل نصية مزيفة من شركات معروفة تطلب منك إجراء استطلاعات أو عروض تخفيضات كبيرة، وعند النقر فوق هذه الروابط ومشاركة بياناتك الشخصية وجهات الاتصال قد تنشر بعض هذه الروابط أيضًا أنواعًا مختلفة من البرامج الضارة.
4. رسائل التبرع للجمعيات الخيرية
ويستغل المحتالون النوايا الحسنة لدى بعض الأشخاص ويستخدمون جميع أنواع الصور والرسائل لحثك على التبرع ، وغالبًا ما تشتمل عمليات الاحتيال هذه على مواقع ويب مزيفة وتنتشر عبر واتساب وغيره من تطبيقات المراسلة والشبكات الاجتماعية وقد تكتسب زخمًا إضافيًا عندما تتم مشاركتها من قبل عدد كبير من الأشخاص.