الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 10:06 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

زوج يقتل زوجته بسبب لبس العيد.. 15 طعنة على مدفع الإفطار

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

زوج يقتل زوجته بسبب لبس العيد.. 15 طعنة على مدفع الإفطار... 16 سنة زواج قضتها «حنان» مع زوجها رأت خلالها العذاب درجاتًا وألوانًا، انتهت بـ 15 طعنة في جسدها النحيل، على يد زوجها الذي لم يرحم توسلاتها وضعفها، رغم تكفلها بمصاريف أطفالها الصغار.

تقيم «حنان»، وتعمل خياطة، داخل شقة صغيرة بمنطقة مصر القديمة، بعد انفصالها عن زوجها، وتقول «جوزي حلف عليا يمين، وفي رقبتي كوم لحم، مشيت وخدت عيالي واشتغلت على ماكينة خياطة».

أصرت والدة حنان على عودتها إلى زوجها مرة ثانية، تضيف الزوجة: «تحملت ما لا تتحمله أنثي، حاربت كثيرا في هذه الحياة بمفردي، جوزي مكتفاش إنه سايبنا، ده كمان كان بييجي ياخد فلوسي ويضرب عيالنا الـ 6، بعدما خلفت منه طفل صغير اسمه «علي» في الفترة الأخيرة في عز المشاكل».

كانت حنان قد همت بتجهيز وجبة الإفطار لها ولأفراد الأسرة، تمني أطفالها بملابس العيد الجديدة، بينما دخل معاها زوجها "محمد" في مشادة كلامية استل بعدها سكينًا وسدد إلى جسدها النحيل 15 طعنة، وهى حاملة ابنهما الرضيع "علي"، يصرخ إلى جوارها أطفالها الصغار.

لازالت آثار الدماء حاضرة في نفوس الأطفال الستة الصغار، وكذلك جيران المجني عليها، الذين اعترفوا على الزوج بأنه وراء ارتكاب الحادث، ترقد الزوجة في العناية المركزة في حالة خطرة، في الوقت الذي نجحت فيه قوة أمنية في القبض على المتهم وأمرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيقات.