السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 09:59 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

اليوم.. تشييع جنازة ضحية كلب مذيعة شهيرة من مسجد الشرطة بالشيخ زايد

جنازة محمد محب الماوي
جنازة محمد محب الماوي

تشيع جنازة محمد محب الماوي ضحية افتراس كلب مذيعة شهيرة بالشيخ زايد اليوم عقب صلاة العصر وتخرج الجنازة من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد.

كان الضحية فارق الحياة صباح أمس الأحد عقب شهر من دخوله في غيبوبة ومعاناته من اثار عقر الكلب.

وأمر المستشار حمادة الصاوي، النائبُ العامُّ، بحبسِ متهمٍ مسئولٍ عن كلب بمدينةِ الشيخِ زايدٍ احتياطيًّا على ذمةِ التحقيقِ معه لاتهامِهِ بالتسببِ في إصابةِ جارِهِ المجنيِّ عليه بإهمالِهِ وعدمِ احترازِهِ بتركِ الكلبِ دونَ قيدٍ أو تكميمٍ، ممَّا أسفرَ عن عقْرِ الكلبِ للمجنيِّ عليه، وإصابتِهِ إصاباتٍ بالغةٍ، ودخولِهِ في غيبوبةٍ تامةٍ حتى تاريخِهِ.

كانتِ النيابةُ العامةُ تلقَّتْ بلاغًا في السابعِ والعشرينَ مِن شهر فِبرايرَ الماضِي من زوجةِ المجنيِّ عليه بإصابتِهِ ونقلهِ للمستشفَى ودخولِهِ في غيبوبةٍ بعدما عقَرَهُ الـ كلبُ الخاصُّ بالمتهمِ في ذاتِ العقارِ محلِّ إقامتِهِمَا، بمجمّعٍ سكنيٍّ بالشيخِ زايد، فباشرتِ النيابةُ العامةُ التحقيقاتِ.

استمعتْ لأقوالِ ذوِي المجنيِّ عليه، وإحدَى الجيرانِ بذاتِ العقارِ، وثلاثةٍ مِن العاملينَ بالمجمعِ السكنيِّ، وكانَ حاصلُ أقوالِهِم في التحقيقاتِ أنَّ المجنيَّ عليه حالَ عودتِهِ برفقةِ ابنِهِ للعقارِ محلِّ سكنِهِما، أبصرَا الـ كلبَ الخاصَّ بالمتهمِ طليقًا غيرَ مُكممٍ بشرفَةِ مسكنِهِ، فانتابتْهُما حالةٌ مِن الرعبِ والفزعِ، وتوجَّهَا لمسكنِ المتهمِ ليطلُبَا منه إحكامَ وَثاقِهِ حتى لا يُصابَ أحدٌ بأذًى منه، فطرقَا بابَ مسكنِهِ وفتحتْ لهم عاملةٌ بهِ، وفُوجئَ حينَهَا المجنيُّ عليه بهجومِ الـ كلبِ عليه وتمكنِهِ من عقْرِهِ دونَ إفلاتِهِ، فاستغاثَ ابنُهُ بقاطنِي المسكنِ لنجدةِ والدِهِ، فخرَجَ ابنُ المتهمِ وتمكَّنَ منَ السيطرةِ على الكلبِ وإفلاتِ المجنيِّ عليه منه، بعدما أُصيبَ المجنيُّ عليه من جرَّاءِ ذلكَ بإصاباتٍ بالغةٍ، وتمَّ نقلُهُ إلى المستشفَى لإسعافِهِ، حيثُ توقَّفَ قلبُهُ إبَّانَ التحضيرِ لتدخلٍ جِراحيٍّ عاجلٍ له، فتمَّ إنعاشُهُ ونقلُهُ إلى غرفةِ الرعايةِ المركّزَةِ.

ووقفتِ النيابةُ العامةُ مِن أقوالِ الشهودِ على سَبْقِ تعدِّي الكلبِ بعقْرِ المجنيِّ عليه وإحدَى الجيرانِ بذاتِ العقارِ، دونَ تحريرِهِما محضرًا بذلكَ، وأنه دائمُ التعدِّي على الجيرانِ بالشارعِ لاستطاعتِهِ القفزَ من أعلى سورِ حديقَةِ مسكنِ المتهمِ.

وباستجوابِ النيابةِ العامةِ المتهمَ وسؤالِ عاملةِ المسكنِ، التي شهِدَتِ الواقعةَ، ادَّعيَا أنَّ سببَ هجومِ الكلبِ على المجنيِّ عليه مبادرتُهُ بالتعدِّي عليه خشيةً منه، على خلافِ ما شهِدَ بهِ ابنُ المجنيِّ عليه من مبادرةِ الكلبِ بالهجومِ، و أكَّدتْ تحرياتُ الشرطةِ صحةَ واقعةِ عقْرِ الكلبِ للمجنيِّ عليه، وعلى ذلكَ أمرتِ النيابةُ العامةُ بحبسِ المتهم احتياطيًّا على ذمةِ التحقيقاتِ.