دار الإفتاء توضح حكم صلاة الجمعة يوم العيد
دار الإفتاء توضح حكم صلاة الجمعة يوم العيد... أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية عن حكم صلاة الجمعة يوم العيد، وهذا بناء على أن أول أيام عيد الفطر 2023 يأتي في يوم الجمعة الموافق 21 إبريل 2023.
نافية ما يتردد حول أن صلاة العيد تسقط صلاة الجمعة والظهر معًا، وخلال السطور التالية، نوضح حكم صلاة الجمعة يوم العيد، وتفسير حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك، بما ورد عن دار الإفتاء من فتاوي.
دار الإفتاء المصرية
أكدت دار الإفتاء المصرية في منشورها اليوم عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، حول حكم صلاة الجمعة يوم العيد، وهذا في حالة اجتماع صلاتي الجمعة والعيد، وعن حكم إسقاط صلاة العيد لصلاة الجمعة وما يتردد من خلاف حول هذه المسألة.
إذ يعتقد أن من صلى صلاة العيد ليس عليه أن يصلي صلاة الجمعة في المسجد، وهناك من يقول أن ليس عليه الظهر أيضا، ولإنهاء هذا الخلاف، نشرت دار الإفتاء قائلة عن ذلك:
"إذا جاء العيد يوم الجمعة فالأصل أن تقام الجمعة في المساجد، ومن كان يَصعب عليه حضورها أو أراد الأخذ بالرخصة في تركها إذا صلى العيد فله ذلك؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمِّعون» رواه أبو داود وغيره، بشرط أن يصلي الظهر بدلًا عنها.
وأما القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد فلا يُعَوَّل عليه ولا يجوز الأخذ به."
حكم صلاة الجمعة يوم العيد
تستند دار الإفتاء المصرية في حكم صلاة الجمعة يوم العيد بناء على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمعون"، وهذا ما وضحه أحد علماء الإفتاء العاملين في دار الإفتاء المصرية في فيديو قائلًا:
أن العلماء اختلفوا في حالة اجتماع الجمعة والعيد في يوم واحد، هل من صلى العيد يكتفي بها عن صلاة الجمعة، وأوضح أن هناك قولان هما:
أولهما: من صلى العيد يكتفي به ويصلي الجمعة ظهرًا أي أربع ركعات بدون حضور خطبة أو أي شيء.
ثانيهما: صلاة العيد سنة وصلاة الجمعة فرض، فلا تسقط السنة الفرض، أي لا تسقط صلاة العيد السنة صلاة الجمعة الفرض، وعليه يقول من صلى العيد عليه أن يصلي الجمعة.
وأضاف أن الرسول صلى الله عليه وسلم جاءه قوم يصلون معه من عوان المدينة أي من أماكن بعيدة، فصلوا معه العيد فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: لقد اجتمع في يومكم هذا عيدان"، ويعني هذا إن من صلى معنا فكفى، واستعرض الحديث الشريف قائلًا: "وإنا مجمعون" وهذا يعني أنه صلوا الظهر، أي أن الجماعة قائمة في صلاتي العيد والجمعة، ولكن إن صلى العيد فيكفيه.
وذكر أن هؤلاء الناس الذين رخص النبي صلى الله عليه وسلم بترك صلاة الجمعة واكتفائهم بصلاة العيد، هؤلاء الذين أتوا من أماكن بعيدة، فهؤلاء من رخض لهم في ترك الجمعة معه، لأنهم لا يستطيعون أن يذهبوا ويعودوا من جديد لصلاة الجمعة مع الرسول صلى الله عليه وسلم لبعد المكان والمشقة.