شاب يطعن خطيبته ويقتل شقيقها بمنطقة دار السلام
أقدم شاب على طعن خطيبته وقتل شقيقها بمنطقة دار السلام.
شاب يطعن خطيبته ويقتل أخيها بمنطقة دار السلام
تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغًا من شرطة النجدة مفاده وجود قتيل ومصابة داخل شقة سكنية بمنطقة دار السلام.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وتبين مقتل شاب بطعنات سكين وإصابة شقيقته، وبعمل التحريات تبين أن مشادة كلامية نشبت بين الضحايا وخطيب الفتاة بسبب خلافات عائلية قام على إثرها الأخير بطعن المجني عليهما مما تسبب في وفاة الشاب وإصابة خطيبته وتم نقل المصابة للمستشفى وتم ضبط المتهم.
وجارٍ عمل التحريات وسؤال شهود العيان للوقوف على ملابسات الواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
عقوبة القتل العمد
ونصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد في حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة.
ويشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدي في حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهي: أن يكون الجاني قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى وتصل عقوبته للإعدام.