حكاية فتاة لقت مصرعها ليلة زفافها وزوجها ينعيها بكلمات مؤثرة.. شاهد
من أجواء فرحة وبهجة واستعدادات لإحياء حفل زفاف، لأجواء حزن وصدمة من هول الواقعة التى بسببها سيطرت حالة من الحزن الشديد على أهالى قرى ومدينة صان الحجر بمحافظة الشرقية بعد معرفة خبر وفاة فتاة ووالدها إثر حادث تصادم سيارة بهم ولقيا مصرعهما فى الحال.
واقعة مأساوية شهدتها قرى مركز صان الحجر بعدما تلقوا خبر وفاة فتاة تدعي شهد فى العقد الثانى من العمر ووالدها حمادة الدغيدي فى العقد الخامس من العمر، حيث كانت تستعد الفتاة لحفل عرسها المقرر إقامته اليوم ولكن شاء القدر أن تلقي ربها قبل زفافها هي ووالدها أثناء ذهابهما لقياس فستان زفافها والفرحة تملأ وجها وقلبها.
عروس الجنة
وفى ذات السياق قال محمد صلاح نوفل أحد جيران عروس الجنة كما لقبها أهل بلدتها لصدي البلد: شهد كانت رايحة هي ووالدها للكوافير علشان تقيس فستان الفرح وتحجز ميعاد وكان معاها والدها وكانو راكبين موتوسيكل واصطدمت بهم سيارة صدمة عنيفة وتوفيت شهد ووالدها فى الحال وفرت السيارة التى صدمتهم.
فيما نعى إبراهيم الوصيفى زوجته شهد التى كان من المقرر أن يكون حفل زواجهما أمس قائلا: " إنا لله وإنا إليه راجعون ألف رحمة ونور تنزل عليكى يا عروس الجنة سبتينى ومشيتى ليه إحنا متفقين أنا الاول والله العظيم معدتش حياة من بعدك، أنت كنتي بنتي وأمي وأختي ومراتى وحبيبتى مع السلامة يا أحلى عروسة في الكون".
وأضاف نوفل من توفيا هما شهد ووالدها الحاج حمادة الدغيدى، وهما من الناس الطيبين اللذين يتمتعون بسيرة طيبة وحسن الخلق، ولذلك مركز صان والمراكز المجاورة ومحافظة الشرقية بأكملها حزينين كل الحزن على فقدانهم، خاصة أن فرح شهد كان اليوم، ولكن إرادة الله فوق كل شئ ولقيت مصرعها بالكفن بدل الفستان.
فيما أضافت هاجر محمد أحد الأهالى : شهد كانت مخلصة كل حاجة ومنذ 3 أيام قاموا أهالها والجيران والمحبين بالذهاب بفرش العروسة لشقة الزوجية وقاموا بفرشها وتجيهزها بالكامل استعدادا للفرح واهالها بيستعدو لإحياء حنتها في يوم دفنها، ولكن شاء القدر لتذهب لربها في يوم حنتها على أحد شباب البلد المحترمين.