سر تسمية سيدنا يوسف بالصديق
سر تسمية سيدنا يوسف بالصديق.. كشف الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالمعز، الدروس المهمة التي تعلمناها من قصة سيدنا يوسف، مؤكدًا أنه البحث عن حياة هادئة ومستقرة لأن الدنيا لست دار قرار.
وخلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية dmc، قال عبدالمعز إن المؤمنون الصادقون هو شهداء الله على أرضه مستدلًا بقوله تعالى: "وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ ۖ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ".
وأشار إلى أن سيدنا يوسف، أطلق عليه لقب الصديق، وذلك كان صادقًا في كل شيء في تأويله للرؤيا واتهم في عرضه ولصدقه لم يدافع عن نفسه، كما أن تأويله للرؤيا كان منحة وعلم من الله سبحانة وتعالى له، مؤكدًا أن كل نبي نتعلم منه خلقًا معينًا، ويجب للأنبياء جميعًا كل كمال بشري لأن الله أعلم حيث يجعل رسالته.
وسخر من تأويل الرؤى الذي يتم خلال الوقت الحالي، مؤكدًا أن هؤلاء الناس يلعبون على أوتار قلوب الناس، متسائلًا من أين يأتلون بتفسيراتهم للأحلام؟.