بعد فينيسويس وتريزيجية.. العنصرية والإهانة بملاعب أوروبا عرض مستمر
بعد فينيسويس وتريزجية.. العنصرية والإهانة بملاعب أوروبا عرض مستمر.. تصدر اللاعب ونجم منتخب مصر محمود تريزجية مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تعرض لإهانة أحد اللاعبين، بسبب حادثة مسيئة وقعت في مباراة بين فريقي فنربخشة وطرابزون سبور في الدوري التركي لكرة القدم.
كان اللاعب ساميت أكايدين من فنربخشة اتهم بالبصق على تريزجية من طرابزون سبور عندما كان يسجد احتفالا بتسجيل هدف، الواقعة أثارت غضب واستنكار الجمهور والإعلام والأندية المعنية، وعلى الفور نفى اللاعب أنه لم يقصد الإساءة لتريزجية وقال إنه تم التلاعب بحركته من قبل وسائل الأعلام.
لاعبين تعرضوا للأهانة والعنصرية.. أبرزهم محمد صلاح:
هناك الكثير من اللاعبين الذين تعرضوا للعنصرية والأهانة بملاعب أوروبا ومن مختلف الجنسيات والألوان، ومن بعض الأمثلة على ذلك روميلو لوكاكو، مهاجم إنتر ميلان، تعرض لهتافات عنصرية من جماهير يوفنتوس.
فيما تعرض لاعب ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، لإساءات عنصرية وسخرية من جماهير الفرق المنافسة بسبب بشرته السمراء، بالإضافة إلى دوسان فلاهوفيتش، مهاجم يوفنتوس، تعرض لهتافات عنصرية من جماهير أتالانتا.
كما تعرض النجم أحمد حسام ميدو، المدير الفني الحالي للزمالك، للعنصرية حينما كان لاعبًا في فريق روما الإيطالي، حيث ألقى أحد المشجعين ثمرة الموز تجاهه، فضلًا عن روبرتو كارلوس، أسطورة البرازيل وريال مدريد، حيث تعرض للعنصرية حينما كان لاعبًا في فريق أنجي الروسي، حيث ألقى أحد المشجعين ثمرة الموز تجاهه في إشارة على أنه يشبه القرود.
لم يسلم النجم محمد صلاح من العنصرية، فقد تعرض نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزي، لهتافات عنصرية من جماهير تشيلسي في أحد مباريات دوري أبطال أوروبا.
كيفية محاربة العنصرية برياضة كرة القدم؟
أكدت الدكتورة صافيناز عبد السلام، استشاري الطب النفسي، أن محاربة العنصرية في كرة القدم هي مسؤولية مشتركة بين اللاعبين والجماهير والأندية والاتحادات والسلطات.
هناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها مواجهة هذه المشكلة، مثل فرض غرامات مالية على الأندية أو الأفراد الذين يقومون بتصرفات عنصرية، بالإضافة إلى إعطاء الحكم السلطة لإيقاف المباراة في حال وجود هتافات أو إشارات عنصرية من الجماهير.
كما يمكن تحمل الأندية والاتحادات مسؤولياتها في توعية وتثقيف الجماهير واللاعبين عن خطورة العنصرية وضرورة احترام التنوع، بالإضافة إلى تشجيع ضحايا العنصرية على التحدث والإبلاغ عن أي حادثة تتعرض لها وعدم التسامح مع المسيئين.