التفسير العلمي لصرير الأسنان الليلي ومخاطر تتعرض لها بسببه
التفسير العلمي لصرير الأسنان الليلي ومخاطر تتعرض لها بسببه.. صرير الأسنان الليلي، إن كنت تشد على أسنانك أثناء النوم واستيقظت صباحًا وأنت تعاني من آلام في الرأس والأذنين والوجه، ألم وتيبس في المفصل الصدغي الفكي والعضلات المحيطة، فإنك قد تكون مصاب بصرير الأسنان الليلي.
أعراض صرير الأسنان الليلي
وتقول الدكتورة دلع الكفيري أخصائي أمراض الفم والأسنان إنه قد تصاحبك ليلًا عدة أعراض إضافية منها تآكل الأسنان، وتقطع النوم.
مخاطر صرير الأسنان الليلي
وأضافت الكفيري أن صرير الأسنان الليلي قد يؤدي إلى عدة مشكلات منها:
• كسر أو فقد السن.
• تغيير في شكل عظام الوجه.
• آلام الرأس والفكين الشديدة.
• اضطرابات بالمفصل الصدغي الفكي أو زيادة شدة أعراضه.
علاج صرير الأسنان الليلي
وأشارت أخصائي أمراض الفم والأسنان إلى أنه من العلاجات المتبعة لعلاج صرير الأسنان ليلًا:
- ارتداء جبيرة الفم.
- تناول بعض الأدوية كمضادات التهاب ومرخيات العضلات وغيرها.
- القيام ببعض التمارين لعضلات الفم والفك لتخفيف الألم.
- تجنب مضغ العلكة.
- التخفيف من التوتر.
- تجنب المشروبات التي تحوي كافئين ليلًا.
- ضبط وضع النوم والوسائد.
- وضع قطعة قماش دافئة على المفصل الصدغي الفكي قبل النوم.
جدير بالذكر أن صرير الأسنان حالة يعاني منها بعض الأشخاص، لكن الكثيرين لا يدركون تماما أنهم يفعلون ذلك، ويمكن أن يكون الضرر الناجم عن هذه الحالة شديدا للغاية.
وصرير الأسنان يتمثل في عملية إطباق الأسنان أو احتكاكها ببعضها البعض بشدة، مما يُدث صوتا مزعجا وألما شديدا، ويندرج صرير الأسنان ضمن مشاكل الأسنان المزعجة والخطيرة، نظرا لأنه قد يُلحق ضررا جسيما بالأسنان تصل إلى حد تكسرها.
وبحسب خبراء الأسنان فإن مشكلة صرير الأسنان تزايدت منذ بداية وباء كورونا، فالتوتر الذي يشعر به الكثيرون خوفًا من المرض وتبعاته المختلفة زاد عدد المرضى الذين راجعوا عيادته وهم يعانون من صرير الأسنان.