الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 02:18 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

متى صيام يوم عرفة 2023؟

موعد صيام يوم عرفة 2023
موعد صيام يوم عرفة 2023

متى صيام يوم عرفة 2023؟ يبحث عدد كبير من المسلمين في تلك الأيام عن موعد صيام يوم عرفة 2023، لما لهذا اليوم من فضل كبير، في تكفير الذنوب فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ).

 

موعد صيام يوم عرفة 2023

وكشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية، عن موعد وقفة عرفات 2023/1444 وعيد الأضحى في مصر فلكيًا وفقا لـ الدليل الفلكي للعام الهجري 1444 هـ، ويأتي موعد عيد الأضحى المبارك يوم الأربعاء 28 يونيو، ويوافق موعد يوم عرفة 1444، 9 ذو الحجة 1444 فلكيا في مصر يوم الثلاثاء 27 يونيو.

 

الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة

تعَدّ العَشر الأوائل من ذي الحجّة من الأيّام المباركة في الشرع، وقد حثّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على استغلالها بالأعمال الصالحة وبجهاد النفس، ووصف العمل فيها بأنّه أفضل من الجهاد في سبيل الله -تعالى-؛ فقال: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ).

 

ولم يُقيّد النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الأعمال الصالحة في هذه الأيّام بعملٍ مُعيَّن، وجعل الأمر مُطلَقًا؛ فالعمل الصالح أنواعه كثيرة، ويشمل ذلك ذِكر الله -تعالى-، والصيام، وصِلة الرَّحِم، وتلاوة القرآن، والحجّ؛ ممّا يعني اجتماع أجلّ العبادات في الإسلام وأفضلها في هذه الأيّام.

ولفظ الأيّام الوارد في الحديث المذكور يدلّ على أنّ العمل الصالح يستغرق اليوم كلّه، واليوم في الشرع يبدأ منذ طلوع الفجر وحتى غروب الشمس، وأفضل عمل يستغلّ به المسلم نهار هذه الأيّام هو الصيام، كما أنّ أفضل ما يُستغَلّ فيه الليل صلاة القيام، أمّا حُكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجّة فهو مندوب، بينما حُكم قيام الليل أنّه سُنّة.

 

وقد حافظ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على صيام العَشر من ذي الحجّة؛ ودليل ذلك ما ورد في السنّة النبويّة من حديث حفصة -رضي الله عنها-، قالت: (كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ)، وعلى الرغم من عدم ثبوت صحّة بعض الأحاديث الواردة في فضل صيام هذه العَشر على وجه الخصوص، إلّا أنّه لا يمنع من صومها.

 

فضل صيام اليوم التاسع من ذي الحجة

يُشار إلى أنّ صيام اليوم التاسع من ذي الحجّة؛ وهو يوم عرفة مشروع لغير الحاجّ؛ فقد قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ).

ويوم عرفة من أيّام الله العظيمة، وحَريّ بالمسلم أن يستغلّ فيه نَفَحات الرحمة، كما يُستحَبّ أن يصومه المسلم غير الحاجّ؛ ابتغاء تكفير ذنوبه.

 

حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجّة

ذهب الفقهاء إلى استحباب صيام الأيّام العشر الأوائل من ذي الحجّة باستثناء يوم عيد الأضحى المبارك؛ أي يوم النَّحر؛ وهو اليوم العاشر من ذي الحجّة؛ إذ يحرم على المسلم أن يصوم يوم العيد باتّفاق الفقهاء، وعلى الرغم من عدم ثبوت دليل على استحباب صيام هذه الأيّام التسع، إلّا أنّ الفقهاء استدلّوا على ذلك بعموم أدلّة استحباب الصوم وفَضله، وكون الصوم من الأعمال التي حَثّ عليها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-.

 

عبادات أخرى مستحبّة في العشر الأوائل من ذي الحجة

تعدّ الأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة من أعظم وأحبِّ الأعمال إلى الله -تعالى-، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما من أيامٍ العَمَلُ الصَّالحُ فيها أحَبُّ إلى اللهِ مِن هذه الأيامِ -يعني: أيَّامَ العَشرِ- قالوا: يا رسول اللهِ، ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ؟ قال: ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ إلَّا رجٌل خرج بنفسه وماله، فلم يرجِعْ من ذلك بشيءٍ).

 

لذلك ينبغي على المسلم أن يكثر في هذه الأيام من الأعمال الصالحة، ومنها ما يأتي:

أداء مناسك الحج والعمرة لمن استطاع، ففيهما الأجر العظيم عند الله -تعالى-.

الصيام وخاصة صيام يوم عرفة، وهو اليوم التاسع من هذه الأيام، فصيامه يكفِّر السنة التي قبله والسنة التي بعده.

الإكثار من الأعمال الصالحة المتنوّعة؛ كقراءة القرآن، والصدقة، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، وغيرها من الأعمال الصالحة.

الرجوع إلى الله -تعالى- بالتوبة الصادقة، وكثرة الاستغفار.

الذكر، وخاصة التكبير، فإنه شعار هذه الأيام. الحرص على حضور صلاة العيد، وكذلك الأضحية، قال تعالى: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ).