موقف محرج لـ ريهام عبد الغفور في حفل الموسيقار عمر خيرت
موقف محرج لـ ريهام عبد الغفور في حفل الموسيقار عمر خيرت.. اختلط الأمر على الموسيقار الكبير عمر خيرت أثناء حفله المُقام بمنطقة أهرامات الجيزة وأثناء تحيته لدخول المطربة ريهام عبد الحكيم، قال: أُحيي الفنانة ريهام عبد الغفور؛ مما سبب موقفا محرجا للأخيرة التي وقفت لتحيي الجمهور الحضور لكنها تفاجأت بأنها ليست المقصودة.
وأحيا الموسيقار عمر خيرت حفلًا موسيقيًّا ضخمًا بمنطقة أهرامات الجيزة، وسط حضور جماهيري كبير، حيث حضر الآلاف للاستمتاع بموسيقاه.
حفل الموسيقار عمر خيرت بالأهرامات
قدم عمر خيرت للجمهور تجربة جديدة وممتعة تتضمن باقة من أروع مقطوعاته الموسيقية، التي يعشقها ويتفاعل معها الجمهور، منها: "إعدام ميت، ضمير أبلة حكمت، عارفة، اللقاء الثاني، غوايش، 100 سنة سينما، الخواجة عبدالقادر، وفيها حاجة حلوة"
وعلق الموسيقار عمر خيرت على الحفل، وعودته إلى مسرح الصوت والضوء، مؤكدًا حماسه الكبير للحفل، والحضور الكبير، سواء من مصر أو من حول العالم.
وأشار خيرت إلى أن الحفل فرصة لمشاركة موسيقاه مع المزيد من الجمهور، وهو ما يسعى إليه خلال الفترة المقبلة، لذلك أطلق على تلك الحفلة اسم "تجربة عمر خيرت"، حيث إنها ستكون تجربة تفيض بالأجواء الساحرة عند غروب الشمس بإطلالة على أهرامات الجيزة العظيمة وسط أجواء تاريخية.
جدير بالذكر أنه تم اختيار الموسيقار عمر خيرت، منذ أيام، شخصية العام الثقافية لجائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب في دورتها الـ17.
وجاء هذا الاختيار تكريمًا لمسيرته الإبداعية التي امتدت لعقود، قدَّم خلالها مجموعة من الأعمال الموسيقية الخالدة أسهمت في تشكيل وجدان وثقافة شعوب المنطقة، وتقديرًا لجهوده المتميزة، وأعماله الموسيقية اللافتة، التي أحدثت نقلة في تقديم الأعمال الموسيقية ببصمة خاصة وواضحة، تجلت في العديد من المقدمات الموسيقية الخاصة بالأفلام والأعمال الدرامية، وتميزت بشخصيتها وبجُملها الموسيقية التي تتسم بالعمق والثراء والتدفق.
مذكرات الموسيقار عمر خيرت
وكان عمر خيرت أقام مؤخرًا حفل توقيع مذكراته الخاصة الصادرة عن دار نهضة مصر للنشر والتوزيع بتحرير محمد الشماع.
وتحتوى المذكرات على فصول عديدة تطرق كافة جوانب حياة خيرت ومشواره الفنى، بدءًا من الحديث عن جده محمود خيرت، صاحب الصالون الثقافى الشهير في بدايات القرن العشرين، إذ كان محاميًا وكان مهتمًا جدًا بالفنون وشاعرًا وأديبًا ومترجمًا ورسامًا وموسيقيًا، مرورًا بحكاياته عن عمه الموسيقار أبوبكر خيرت، المهندس المعماري الأشهر، ومؤسس الكونسرفتوار المصري، الذي أثرى المكتبة الموسيقية المصرية بأعمال سيمفونية رائعة، ومصمم مبناه الأول، والعديد من المباني الأخرى.
ويحكى عمر خيرت في المذكرات عن ذكريات طفولته في الشارع المسمى باسم عائلته «خيرت»، وكذلك العديد من المواقف الشهيرة في حياته الموسيقية والخاصة.
كتاب المتمرد
واستقر عمر خيرت على تسمية المذكرات باسم «المتمرد»، لأنها الصفة التي يراها منطبقة عليه تمامًا، ولاسيما أنه كان متمردًا على الشكل الواضح للموسيقى العربية، والتى تعتمد على الأغنية والمطرب، ومحاولته الخروج بها إلى براح الموسيقى ذاتها، وكذلك تجربته الثرية مع فريق «لو بيتي شاه» الذي أسسه مع الراحل عزت أبو عوف ووجدى فرانسيس، والتحق بهم بعد ذلك الراحل عمر خورشيد، والموسيقار هانى شنودة.
واستغرق العمل في الكتاب نحو عامين، بداية من الفكرة، مرورًا بجلسات العمل والحكي والكتابة، وصولًا إلى الشكل الذي توافق عليه صاحب المذكرات: عمر خيرت، ومحررها: محمد الشماع، كذلك يضم مجموعة من الصور والوثائق المهمة التي تخص عائلة خيرت، وكذلك تخص الموسيقار الكبير في رحلته الموسيقية الطويلة، التي بدأت منذ منتصف الستينيات وحتى الآن.