الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 مـ 07:28 مـ 1 جمادى آخر 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

جثة عبدالحليم حافظ لم تتحلل رغم مرور 40 عامًا على وفاته.. ابن شقيقه يكشف

عبدالحليم حافظ
عبدالحليم حافظ

جثة عبدالحليم حافظ لم تتحلل رغم مرور 40 عامًا على وفاته.. ابن شقيقه يكشف.. كشف محمد شبانة ابن شقيق العندليب عبدالحليم حافظ مفاجأة كبرى، موضحًا في بيان صحفي، أنه منذ عدة أعوام طُلب منه زيارة ضريح عبدالحليم حافظ، وذلك بسبب تسرب الماء إلى المقبرة، وبعد أن تم فتح قبر النجم الراحل فوجئ بجثمانه كما هو لم يتحلل، مؤكدًا أنه رأى ملامحه وتفاصيل وجهه وشعره وكأنها لم تتأثر بالموت.

وأكد شبانة على وجود شهود عدة على هذه الواقعة، وفسر ذلك بأن العندليب الراحل كان معتادًا على عمل الخير بصورة مستمرة.

وأضاف شبانة أنه لم يلتفت إلى أي هجوم شنه البعض ضده بسبب هذا الأمر، خاصة أن تفاصيل تلك الواقعة رآها بنفسه، فيما استشار دار الإفتاء قبل الإعلان عن هذا الأمر.

توفي يوم الأربعاء في 30 مارس 1977 في لندن عن عمر يناهز السابعة والأربعين عاماً، والسبب الأساسي في وفاته هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملاً معه التهاب كبدي فيروسي (فيروس سي) الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر كما قد أوضح فحصه في لندن، ولم يكن لذلك المرض علاج وقتها وبينت بعض الآراء أن السبب المباشر في موته هو خدش المنظار الذي أوصل لأمعائه مما أدى إلى النزيف وقد حاول الأطباء منع النزيف بوضع بالون ليبلعه لمنع تسرب الدم ولكن عبد الحليم مات ولم يستطع بلع البالون الطبي.

حزن الجمهور حزناً شديداً حتى أن بعض الفتيات من مصر انتحرن بعد معرفتهن بهذا الخبر، وقد شيع جثمانه في جنازة مهيبة لم تعرف مصر مثلها سوى جنازة الرئيس المصري جمال عبد الناصر والفنانة أم كلثوم سواء في عدد البشر المشاركين في الجنازة الذي بلغ أكثر من 2.5 مليون شخص، أو في انفعالات الناس الصادقة وقت التشييع.