العشر الأوائل من ذي الحجة.. فضلها والأدعية المستحبة فيها
العشر الأوائل من ذي الحجة.. فضلها والأدعية المستحبة فيها.. تصدر فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، مؤشرات البحث على جوجل، حيث يهتم الكثيرون بالبحث عن فضل هذه الأيام المباركة، التي ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بشأنها العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، ومنها يوم عرفة، وهو يوم يقف فيه الحجيج على جبل عرفات، يدعون الله ويتضرعون إليه، فيستجيب منهم ويغفر لهم ذنوبهم.
ولم يتبقى سوى أيام معدودة وتهل العشر الأوائل، ويحرص الكثير من المسلمون على صيامها، والتقرب بالأعمال الصالحة، وقد ذكرها الله سبحانه وتعالى في القران الكريم وأقسم بها فقال " وَٱلۡفَجۡرِ وَلَيَالٍ عَشۡرٖ وَٱلشَّفۡعِ وَٱلۡوَتۡرِ وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَسۡرِ هَلۡ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٞ لِّذِي حِجۡرٍ أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ ٱلَّتِي لَمۡ يُخۡلَقۡ مِثۡلُهَا فِي ٱلۡبِلَٰدِ ".
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
جاء في فضل العشر الأوائل من ذي الحجة في السنة النبوية كما ورد كالتالي:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا ".
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ يعني أيام العشر، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: " وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ".
أدعية العشر الأوائل من ذي الحجة
من أدعية العشر الأوائل من ذي الحجة المستحبة مايلي:
- رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا، رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَينَا إِصْرًَا كَمَا حَمَلْتَهَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا، رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَاعْفُ عَنَّا وّاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ.
العشر الأوائل من ذي الحجة
- اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِيَ مِنْ الخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِينَا لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، وَلِمَا تُحِبُّ مِنَ العَمَلِ وَتَرْضَى يارب العالمين.