تعرف على آخر موعد لقص الشعر وتقليم الأظافر قبل ذبح الأضحية
تعرف على آخر موعد لقص الشعر وتقليم الأظافر قبل ذبح الأضحية... آخر موعد لقص الشعر وتقليم الأظافر للمضحي قبل ذبح الأضحية بمناسبة عيد الأضحى 2023 من المواضيع التي تزايد معدل البحث عنها من خلال الدخول على مؤشر البحث جوجل.
آخر موعد لقص الشعر وتقليم الأظافر للمضحي لهذا العام 2023
يجب على المضحي هذا العام أن ينتهى من تقليم أظافره وقص شعره قبل مغرب اليوم الأحد الموافق 18 يونيو الحالى وذلك قبل بدء العشر الأوائل من ذى الحجة لكون حجاج بيت الله يحظر عليهم ذلك.
هل الأضحية سنة؟
قالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكترونى ردا على سؤال أحد المتابعين ..هل الأضحية سنة؟ وكانت الإجابة: الأضحية سنة مؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، الأضحية مشروعة بالكتاب والسنة القولية والفعلية، والإجماع: أما الكتاب فقد قال تعالى: «إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ *فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ *إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ» [سورة الكوثر]. وقال القرطبي في "تفسيره" (20/ 218): "أَيْ: أَقِمِ الصَّلَاةَ الْمَفْرُوضَةَ عَلَيْكَ"، كَذَا رَوَاهُ الضَّحَّاكُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ".
هل قص الشعر ينقص من ثواب الأضحية؟
وعن فائدة قص الشعر وهل له علاقة بثواب الأضحية؟ كان ذلك سؤال وجه لدار الإفتاء على موقعها الإلكترونى، وأجابت إنه يستحب لمن عزم أن يضحي إذا دخل العشر الأوائل من ذي الحجة ألا يأخذ شيئًا من شعره ولا من أظافره تشبيها بالمحرمين، فإن فعل كان خلاف الأولى ولا تبطل الأضحية وليس عليه كفارة.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل الأخذ من الشعر في العشر الأوائل من ذي الحجة يبطل الأضحية؟»، أن العلماء اختلفوا في ذلك على 3 أقوال، الأول: مذهب الأحناف بأن الأخذ من الشعر أو الأظافر مباح، والثاني: مذهب المالكية والشافعية بأنه يستحب عدم الأخذ من الشعر أو الأظافر، والثالث: مذهب الحنابلة بأنه يحرم الأخذ من الشعر أو الأظافر.
ما هو آخر موعد لقص الشعر والأظافر بالنسبة للمضحي؟
ونشرت دار الإفتاء المصرية على موقعها الإلكترونى “أن قص الشعر والأظافر بالنسبة للمضحي هي مسألة مندوبة أو مستحبة وليست إلزامية، وورد فيها حديث واحد روته أم سلمة رضي الله عنها”.
وأضافت أن آخر موعد لقص الشعر والأظافر قبل مغرب ليلة الأول من ذي الحجة وتنتهي بذبح الأضحية، ومن أراد أن يمسك عن القص فقد أصاب السنة ومن لم يلتزم بها فلا شئ عليه وإذا ضحى فأضحيته صحيحة ولا ينقص من ثوابه .