«إتيكيت» زيارة الأم الوالدة حديثًا في ظل كورونا.. أبرزها عدم تقبيل الطفل
بعد الولادة يحرص الأهل والأصدقاء على زيارة الأم من أجل التهنئة، والتعرف على الطفل الجديد، الذي انضم للعائلة حديثًا، ولكن هذه الزيارة تحكمها ضوابط وفق علم الإتيكيت، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، وهذه أمور يجب مراعاتها كي تمر تجربة الزيارة بسلام.
في السطور التالية نرصد عدد من الضوابط التي يحددها الإتيكيت عند زيارة الأم الوالدة، وطفلها، بحسب ما ورد في موقع "mothermag".
- لا تقبل الطفل
من قبل انتشار فيروس كورونا وجميع الأطباء تحذر من فكرة تقبيل الأطفال حديثي الولادة لما قد يسبب لهم الإصابة بعدد من الأمراض المعدية، والتي هم في غنى عنها في هذا السن الصغيرة، ومع انتشار فيروس كورونا، يجب على الأصدقاء الذين يذهبون للزيارة عدم تقبيل الأطفال والاكتفاء بإلقاء نظرة عليهم من بعيد.
- الزيارة في المستشفى يجب أن تكون قصيرة
ما لم تكن قد رتبت للقيام بذلك في وقت مبكر، فمن الأفضل غالبًا الانتظار حتى تصل الأم والطفل إلى المنزل لترتيب الزيارة، وإذا ذهب للمستشفى وكانت ولادة قيصرية، فإن الأم ضعيفة للغاية وقد لا يكون من المريح لها أن تستضيف الآخرين، فإذا كنت تزور المستشفى، فضع في اعتبارك أن زيارتك يجب أن تكون قصيرة جدًا، أقل من ساعة، اسأل مكتب الاستقبال عن رقم الغرفة بدلاً من إزعاج الوالدين الجدد
إذا كانت الأم والطفل في المستشفى، فتذكر أن أي هدايا يتلقونها يجب أن يكونوا قادرين على أخذها إلى المنزل، لذا فإن الدببة العملاقة أو صالات ألعاب الأطفال أمر محظور، ضع في اعتبارك أن الزهور العطرة قد تكون مزعجة للأم والطفل، لذا التزم بالأصناف غير الكريهة إذا كنت تسير في طريق الأزهار.
من الممكن اختيار الهدايا من بين البالونات الاحتفالية وحزم الطعام الصحي، والمواد الصيدلانية كمرطبات الجسم، والشامبو، وكريم الحفاض.