3 يوليو 2013.. الجيش المصري ترفض رسائل تهديد الإخوان للشعب
استيقظ المصريون صبيحة الثالث من يوليو عام 2013، وهم أكثر إصرارًا على استعادة الوطن المسلوب من جماعة الإخوان، وتعلقت الآمال بأضلاع القوات المسلحة بواجباتها في الانحياز إلى مطالب الشعب.
ورصدت قناة الوثائقية، ضمن سلسلة "حتى لا تكون آفة حارتنا النسيان"، أبرز أحداث ذلك اليوم، حيث انتبه العالم لخطورة الموقف، وقال الرئيس الأمريكي حينها باراك أوباما إن الديمقراطية أكثر من مجرد الفوز بالانتخابات.
بات الجميع في ترقب لما سيسفر عنه اللحظات الأخيرة بعد اقتراب نهاية المهلة التي أمهلها بيان القوات المسلحة للفرقاء السياسيين، ولم يعد إلى جانب الاستقالة أو الإقالة خيار ثالث يقبله المصريون.
قضت محكمة النقض ببطلان تعيين المستشار طلعت إبراهيم عبدالله في منصب النائب العام، وبعودة المستشار عبدالمجيد محمود إلى ممارسة صلاحيات منصبه.
الإخوان يبادرون بالعنف يوم 3 يوليو 2013 ويقتلون 3 مصريين في أسيوط
تعرضت كثير من مظاهرات المصريين لاعتداءات مسلحة من أنصار الإخوان أودت بحياة 3 أشخاص في أسيوط، وإصابة 6 أشخاص في مدينة بنها، وسقطت العشرات في منطقتي الكيت كات وفيصل.
كانت قيادة القوات المسلحة في انعقاد كامل، وانتشرت قوات الجيش في أرض سيناء على نحو غير مسبوق، وفي التاسعة من مساء الثالث من يوليو وسط حشد من ممثلي فئات الشعب أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي إنهاء حكم محمد مرسي على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد لحين إجؤراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتسود الفرحة لاستعادة الوطن.