القصة الكاملة لجريمة البلوجر هبة السيد ونجلها.. علاقات جنسية وتربية مشبوهة
القصة الكاملة لجريمة البلوجر هبة السيد ونجلها.. علاقات جنسية وتربية مشبوهة.. عقب تحديد محكمة الجنايات جلسة 19 أغسطس المقبل؛ لنظر أولى جلسات محاكمة البلوجر هبة السيد ونجلها، بتهمة الاتجار في البشر، واستغلال ابنائها لكسب المشاهدات وتحقيق الأرباح المالية.. نرصد التفاصيل الكاملة للواقعة.
- بداية الواقعة
في أول مايو الماضي خرجت البلوجر هبة السيد في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تستغيب من سوء تربية اطفالها ووجود علاقات جنسية بينهما ورغبة ابنها الأكبر في معاشرتها وظهرت في الفيديو على «تيك توك» تظهر خلاله برفقة أبنائها؛ بغرض تحقيق نسب مشاهدات عالية لتحقيق مكاسب مالية .
- تفاصيل الواقعة
في 4 مايو الماضي، ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية القبض على هبة سيد إبراهيم وشهرتها أم زياد مقيمة بمنطقة الخصوص بالقليوبية .
عقب نشرها فيديو على تيك توك تظهر خلاله برفقة أبنائها وتدعي بقيام أبنائها بممارسة الأفعال المنافية للآداب، بغرض تحقيق نسب مشاهدات عالية لتحقيق مكاسب مالية .
بمواجهتها أقرت بارتكابها الواقعة، وتم ضبط الهاتف المحمول المستخدم في الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
- النائب العام يحيلها ويكشف جرائمها
كانت النيابة العامة أمرت بإحالة صاحبة قناة "أم زياد وهبة" بمواقع التواصل الاجتماعيّ وابنها وزوجها للجنايات بتهمة الاتجار بالبشر.
وأقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهمين من خلال إجراءات التحقيق التي باشرتها فور انتشار المقطع المصور الذي أذاعته المتهمة في إبريل الماضي وألّب الرأي العامّ، والتي انتهت إلى أنها وابنها قرّرا استغلال إظهار أطفالها في المقاطع التي يصورانها وينشرانها بالقنوات التي يديرانها بمواقع التواصل الاجتماعيّ من أجل رفع نسب مشاهداتها لزيادة نسب الأرباح المأخوذة من إدارات تلك المواقع نظير النشر والترويج والمشاهدة.
وتبين إنها لم تبال في المقطع الذي اتخذت إجراءات التحقيق بسببه بالتصريح بأمور تمسّ شرف وعرض أبنائها نظير جذب مزيدٍ من المشاهدات إلى قنواتها، ولم تول اهتمامًا بمحتوى المقاطع التي تستغلّ ظهور أبنائها فيها وسعت فقط لجني الربح منها بأيّ طريقٍ كان، واتفق ابنها معها على ذلك، وساعدها هو وزوجها في إدارة تلك المواقع وجني الأرباح من المشاهدات.
-جريمة الاتجار بالبشر
وتبين أن المتهمة ارتكبت وفقًا لبيان النائب العام جريمة الاتجار بالبشر، حيث استغلت أطفالها في الظهور وتعريضهم لمواقف غير مسئولة وهي التلفظ بألفاظ غير لائقة وتعريضهم للخطر، كما أنها عرضتهم لإيذاء بدني ونفسي وعقلي.