السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 02:51 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

فنون الابتهالات والتواشيح تاريخ طويل من المديح و الأجواء الروحانية

أبرز المبتهلين في مصر
أبرز المبتهلين في مصر

الابتهالات والتواشيح فن مصري أصيل في وجدان المصريين، فهي ترتبط ارتباطا وثيقا بحب الله والتقرب إليه وبالصفاء الروحي والسمو بالذات، وكان فن المديح والابتهالات موجودا منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.

و مازال هناك العديد من المساجد ترفع الابتهالات إلى عنان السماء حيث تشعر بالطمأنينة والهدوء عندما تستمع إلى تلك الأصوات الندية العذبة.

وتطور هذا الفن وتعددت أشكاله على مر الزمن ، سواء في أسلوب الأداء أو في المقامات‏، واختلف المؤرخون في نشأة فن الابتهالات، فمنهم من أرجع أصلها إلى العصر الفرعوني ومنهم من أرجعها إلى عهد الدولة الفاطمية .

ومن أبرز المبتهلين في العصر الحديث الذين أمتعونا بالتواشيح الدينية وأثروا في الكثيرين:

● الشيخ على محمود

هو مؤسس فن الإنشاد الديني ، وصاحب مدرسة عريقة في التلاوة والإنشاد، والشيخ طه الفشني أحد أعلام قراء القرآن والمنشدين المصريين، حفظ القرآن وعمره 10 سنوات، ثم أصبح المؤذن الأول لمسجد الحسين.

ولد سنة 1878 بحي الحسين بالقاهرة ، وأصيب بحادث أودى ببصره و توفي عام 1946 ، درس على يد الشيخ إبراهيم المغربي ، ومحمد عبد الرحيم المسلوب والشيخ عثمان الموصلي .

صار منشد مصر الأول الذى لا يعلى عليه في تطوير وابتكار الأساليب والأنغام ، و من تلاميذه الشيخ محمد رفعت ،الشيخ طه الفشني ، الشيخ كامل يوسف البهتيمي.

● الشيخ نصر الدين طوبار

يعتبر الشيخ نصر الدين طوبار من الأصوات التي تضرب على اوتار القلوب وتحلق في رحاب السماء والخشوع، وهو منشد إسلامي وقارئ قرآن ، ولد عام 1920 بالمنزلة بمحافظة الدقهلية وتوفى في 6 نوفمبر عام 1986.

وقدم طوبار أكثر من مائتي ابتهال منها: 《مجيب السائلين وجل المنادي والسيدة فاطمة الزهراء وغريب ويا سالكين إليه الدرب وإليك خشوعي وكل القلوب إلى الحبيب تميل 》

● الشيخ سيد النقشبندي

وهو صاحب مدرسة متميزة في الابتهالات وأحد أشهر المنشدين والمبتهلين في تاريخ المديح النبوي والإنشاد الديني، وأستاذ المداحين.

ويعتبر الشيخ النقشبندي أحد أهم ملامح شهر رمضان المعظم. . حيث يصافح آذان الملايين وقلوبهم خلال فترة الإفطار، بأحلى الابتهالات التي كانت تنبع من قلبه قبل حنجرته فتسمو معه مشاعر المسلمين، هو واحد من أبرز من ابتهلوا ورتلوا وأنشدوا التواشيح الدينية.

ولد الشيخ سيد محمد النقشبندى في قرية من إحدى قرى محافظة الدقهلية عام 1920 و فى طهطا حفظ القرآن الكريم وتعلم الانشاد الديني في حلقات الذكر.

● الشيخ طه الفشني

هو أحد أعلام قراء القرآن والمنشدين المصريين ، تدرج الشيخ طه في دراسته الدينية و العامة و حصل على كفاءة المعلمين من مدرسة المعلمين بالمنيا سنة 1919، وذاع صيته بأنه قارئ ومنشد حسن الصوت و التحق بالإذاعة سنة 1937 ، وعين قارئاً لمسجد السيدة سكينة سنة 1940 وحتى وفاته.

اختير رئيساً لرابطة القراء خلفاً للشيخ عبد الفتاح الشعشاعي سنة 1962م ، و رحل في 10 ديسمبر 1971م ، و كان الشيخ طه الفشني صاحب مدرسة متفردة في التلاوة و الإنشاد ، و كان على علم كبير بالمقامات والأنغام ، و هو أشهر أعلام هذا الفن بعد الشيخ على محمود، ومن أشهر التواشيح كانت "ميلاد طه، يا أيها المختار" .

● الشيخ كامل يوسف البهتيمي

وهو من مواليد حي بهتيم بشبرا الخيمة محافظة القليوبية عام 1922 ، ألحقه والده الذى كان من قراء القرآن بكتاب القرية وعمره ستة سنوات وأتم حفظ القرآن قبل بلوغ العاشرة من عمره وأصبح قارئا معروفا بالبلدة وكذلك قارئا يوم الجمعة بمسجد القرية، وظل كذلك حتى أوائل الخمسينيات والتي شهدت شهرة الشيخ كامل يوسف البهتيمى وأصبح مقرئ القصر الجمهورى.