مؤتمر دولي لسحب الآثار المصرية من المتحف البريطاني.. تفاصيل
مؤتمر دولي لسحب الآثار المصرية من المتحف البريطاني.. تفاصيل.. قال عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، إن ما حدث من سرقة المتحف البريطاني يعتبر جريمة في حق العالم أجمع، مشيرا إلى أن سرقة الآثار من متحف بهذا الشكل بمثابة كارثة كبرى، ويجب أن يكون هناك مطالبة شعبية بأن هذا المتحف لا يستحق أن تعرض فيه الآثار المصرية، وأكد حواس أن وجود حجر رشيد داخل المتحف البريطاني هو خطأ فادح، مؤكدًا أن هذا الحجر هو أيقونة الآثار المصرية ومكانه يجب أن يكون في المتحف المصري الكبير بمصر.
واقعة سرقة المتحف البريطاني
وأشار حواس إلى أن مصر هي التي تملك الآثار المصرية حتى وإن وجدت في متاحف أمريكا وأوروبا أو أي مكان في العالم، ولابد من المحافظة على الآثار من السرقة أو الترميم الخطأ.
وطالب حواس منظمة اليونسكو ووزارة السياحة والآثار بضرورة تنظيم مؤتمر دولي لسحب الآثار المصرية من المتحف البريطاني خاص أنه غير أمين على هذه الآثار.
واعترف رئيس أمناء المتحف البريطاني، جورج بسرقة 2000 قطعة من المتحف، مؤكدا أنه تم استعادة عدد قليل منها فقط.
تهريب 2000 قطعة آثار من المتحف البريطاني
وقال رئيس أمناء المتحف البريطاني إن شخصا من داخل المتحف هو المسؤول عن تلك السرقة، مؤكدا أن المتحف لا يمتلك سجلات تغطي كافة القطع الأثرية المتواجدة به.
وأكد جورج أوزبورن في حديث له مع الإذاعة البريطانية بي بي سي أن سمعة المتحف تضررت بسبب سوء تعامله مع السرقات، وهو ما أدى إلى استقالة مديره وأثار تساؤلات حول الأمن والقيادة.
وفي حديث نقلته عنه البي بي سي، قال رئيس أمناء المتحف البريطاني، إن القطع الأثرية التي سرقتها تشمل مجوهرات ذهبية وأحجارا كريمة وأثار يصل عمرها إلى 3500 عام.
آثار مهربة يرجع تاريخها لأكثر من 3500 عام
وأضاف جورج أوزبورن: "نعتقد أننا كنا ضحية السرقات على مدى فترة طويلة من الزمن، وبصراحة، كان من الممكن فعل المزيد لمنعها. لكنني أعدك بهذا: هذه الفوضى سنوقفها".
وتقدم مدير المتحف البريطاني هارتويج فيشر باستقالته، معتذرا عن عدم أخذه على محمل الجد تحذير مؤرخ فني بأن قطعا أثرية من مقتنيات المتحف تباع.
وفي عام 2021، أبلغ المؤرخ الفني والتاجر البريطاني- إيتاي جراديل رؤساء المتحف أنه يتشكك في وجود أثار تم تهريبها من المتحف، لكنهم أكدوا له أنه لا يوجد شيء خاطئ.
ولكن في بداية هذا العام، استدعى المتحف قوة شرطة العاصمة في لندنقام المتحف بطرد أحد الموظفين ورفع دعوى قضائية ضده، لكن لم يتم اعتقال أي شخص.
وقال جراديل للأسوشيتد برس إنه تشكك بعد قيامه بشراء واحد من ثلاثة قطع أدرجها بائع على موقع (إيباي) يعود تتبعهما للمتحف البريطاني.
ولم تكن القطعة التي اشتراها مدرجة في كتالوج المتحف، لكنه اكتشف أنها مملوكة لرجل قام بتسليم مجموعته بأكملها إلى المتحف في عام 1814.
وقال المؤرخ إنه عثر على هوية البائع عبر موقع (باي بال). وتبين أنه موظف المتحف الذي تم فصله منذ ذلك الحين.
وأضاف جراديل أن ويليامز أكد له أن التحقيق الشامل لم يجد أي مخالفات. وأردف "لقد طلب مني في الأساس أن ابتعد وأهتم بشئوني الخاصة."