في ذكرى وفاة عبقري الموسيقى.. محبو سيد درويش: أغانيه ما زالت مستمرة
"زورونى كل سنة مرة.. حرام تنسونى بالمرة"، هكذا غنى فنان الشعب سيد درويش أغنيته الشهيرة وكأنها تميمة استطاعت أن تحفظ سيرته سنوات طويلة حتى بعد وفاته، وبالفعل يتذكره أجيال عديدة رغم مسيرته الفنية القصيرة، إلا أنه ما زال عايش فى روح ووجدان الجمهور ويحفظ أغانيه أجيال عديدة من أعمار مختلفة، وتحل علينا ذكرى وفاة فنان الشعب سيد درويش اليوم 10 سبتمبر من كل عام يُحيى محبوه ذكراه من أمام منزله بالأغاني ووضع صوره واليوم هى الذكرى المئة لفنان الشعب سيد درويش.
منزل سيد درويش بالإسكندرية
كان يعيش فنان الشعب بمنطقة كوم الدكة بوسط الإسكندرية والتى ما زالت تشتهر حتى الآن بأنه خرج منها وعاش فيها وله ذكريات فيها مازالت موجودة حتى الآن منها منزله القديم الذى عاش فيه لسنوات طويلة قبل انتقاله للقاهرة وهو عبارة عن قطعة أرض فضاء يحيطها سور وباب خشبى، وسط منطقة سكنية قديمة ومتهالكة يأتى إليه العديد من محبى الفن والثقافة لالتقاط الصور التذكارية بجواره .
ويقول أحد الأهالى، إنه على الرغم من أهمية منزل سيد درويش ومحاولات الأهالي الاستغاثة لدى المسئولين لإنقاذ المنزل، إلا أنه ما زال مهجورًا حتى الآن، كما أن الأهالي ارسلوا استغاثات لأسرة سيد درويش لإنقاذ المنزل وتحويله الى متحف أسوة بمتحف القاهرة الذى به مقتنياته.
وأضاف أنه منذ سنوات طويلة يحيى محبى فنان الشعب سيد درويش ذكرته سواء ميلاده أو وفاته بحفل فنى ضخم من الجهود الذاتية لأهالي كوم الدكة لإحياء ذكراه وتعريف الاجيال الجديدة به وبسيرته الذاتية، لذلك يعيش فنان الشعب سيد درويش فى وجدان أهالي الإسكندرية رغم اختلاف الأجيال ولكنهم يحبوه ويحيون ذكراه كل عام .
قهوة سيد درويش
ولا يستطيع أحد زيارة منزل فنان الشعب دون أن يبحث عن المقهى الذى كان يتردد عليها يوميا وسط اصدقاءه فهى مازالت تحمل اسمه وصورته رغم تعدد الأجيال واختلافهم وظل يجلس في ليها اعمال واجيال مختلفة وجميعهم يتجمعون فى حب سيد درويش وترديد أغانيه .
وعند دخولك للمقهى تسمع أغاني فنان الشعب سيد درويش وصورته موجودة بالحجم الكبير فى مدخل المقهى.
شارع سيد درويش منزل سيد درويش (2)
منزل سيد درويش من الداخل
منزل سيد درويش