أول رائد فضاء إماراتي: مهمة القمر أصبحت سهلة
قال سلطان النيادي أول رائد فضاء إماراتي : أنه من الممكن أن تقوم بلاده بنقل البشر إلى مسافة أبعد من الأرض، تحدث سلطان النيادي عن رحلته القياسية التي استغرقت ستة أشهر إلى محطة الفضاء الدولية ، وقال لموقع سبيس دوت كوم إنه يأمل أن تصل وكالة الفضاء الإماراتية أيضًا إلى القمر من خلال برنامج Artemis التابع لناسا .
وقال النيادي لموقع سبيس دوت كوم عن استكشاف القمر خلال مؤتمر صحفي من مركز جونسون للفضاء التابع لناسا في هيوستن، تم بثه مباشرة على تلفزيون ناسا : "لقد وقعت الإمارات العربية المتحدة على اتفاقيات أرتميس ، ونأمل أن تكون جزءًا منها في المستقبل". (تتضمن الاتفاقات دولًا تنوي السفر إلى القمر مع وكالة ناسا، ودولًا تتعهد بمعايير استكشاف الفضاء السلمية المتوافقة مع الوكالة).
كما كان على متن رحلة SpaceX Crew-6 مع النيادي طاقم دولي: رواد فضاء ناسا وارن "وودي" هوبورغ وستيفن بوين، وأندريه فيديايف من وكالة الفضاء الروسية روسكوزمو ، وعاد الطاقم بأمان إلى الأرض في 6 سبتمبر، وهبط في المحيط الأطلسي على متن مركبة SpaceX Crew Dragon . النيادي هو رائد فضاء إماراتي وقد قامت منطقته للتو بتسمية أول رائدين فضاء في عام 2018، ولم يسافر إلى الفضاء قبله سوى شخص واحد آخر من تلك المنطقة (هزاع علي المنصوري)، لإقامة قصيرة وفقا لتقرير سبيس. وحقق النيادي إنجازين رئيسيين في مهمته الخاصة، حيث أصبح أول إنسان من دولة الإمارات العربية المتحدة يقضي مهمة طويلة الأمد في الفضاء، وقام بأول عملية سير في الفضاء. ومن بين اللحظات الأخرى التي لا تُنسى: كان النيادي أول شخص يمارس رياضة الجوجيتسو في الفضاء، كما أظهر حامل الحزام الأرجواني براعته في الفنون القتالية في الجاذبية الصغرى في مقطع فيديو مدته ست دقائق على موقع X، تويتر سابقًا. وبينما أشار إلى رغبته في السفر إلى الفضاء مرة أخرى، أشار النيادي أيضًا إلى المواطنين الثلاثة الآخرين من دولة الإمارات الذين يمكنهم الذهاب: المنصوري، ومرشحي رواد الفضاء في ديسمبر 2021 محمد الملا ونورا المطروشي. وقال: "لدينا رواد فضاء قيد التدريب وسيتم الانتهاء منه العام المقبل". "إنها استمرارية لرحلات الفضاء البشرية، ويسعدني أن أكون جزءاً منها، ودولة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بالمضي قدماً في الفضاء." تعد بقاء الطاقم السادس لمدة 180 يومًا نموذجيًا لأطقم المحطة الفضائية، لكن القائد ستيف بوين، الذي طار ثلاث رحلات خلال عصر المكوك الفضائي، قال إن المهام ذات المدة الأقصر قد تصبح أكثر شيوعًا مع تطور المحطة الفضائية. وقال عن المهام الأقصر : "إنك تحصل على تدريب عالي حقًا، وتقوم بتنفيذ الكوريغرافيا، وتنجزها"، مضيفًا أن الرحلات الفضائية الأطول مدة لها كثافتها الخاصة، وقال إنه على الرغم من أن المهام لا يتم جدولتها بدقة خلال هذه المهام الطويلة، إلا أن "التغييرات التي تراها في جسمك" تخلق تغييرات على طول الطريق.