مفاجأة في اعترافات المتهمون باختطاف عامل بالسويس: ”استخدمنا سيارة ميكروباص”
تحولت الخلافات بين شخص وزوج شقيقته إلى "انتقام"، بعدما قرر الأول التخلص من الثاني، وفي سبيل تنفيذ مخططه الإجرامي استعان بخارجين عن القانون لاختطافه، إلا أن الشرطة حررته وضبطت المتهمين.
قال المتهم فور القبض عليه برفقة آخرين، إنه استعان بباقي المتهمين لاختطاف زوج شقيقته بواسطة سيارة ميكروباص في السويس، واحتجازه داخل شقة، لتعنيفه بسبب كثرة المشاكل بينهما، إلا أن الشرطة حضرت للمكان ونجحت في القبض عليه. وكشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن السويس، عن قيام مجموعة من الأشخاص يستقلون سيارة "ميكروباص" بإنزال شخص مكبل الأيدي وإدخاله عنوة بأحد المنازل بمنطقة الأربعين بالسويس.
وعقب تقنين الإجراءات باستهداف المنزل المشار إليه تبين تواجد عامل لحام مقيم بالجيزة بالدور الثاني بإحدى الغرف داخل شقة مغلقة، وبمناقشته قرر بوجود خلافات مالية بين مالك المنزل وزوج شقيقته قام على إثرها مالك المنزل بالاتفاق مع 3 أشخاص "لهم معلومات جنائية" على اختطافه، للمساومة على تسوية الخلافات المشار إليها، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المشكو فى حقهم والسيارة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
ونصت المادة 289 من قانون العقوبات على عقوبة الخطف المقترن بطلب فدية ومتى تكون هذه العقوبة الإعدام، "كل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلا, يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنوات، فإذا كان الخطف مصحوبا بطلب فدية, فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة ولا تزيد على عشرين سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه، ونصت المادة 290 على " كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصا, يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنين، فإذا كان الخطف مصحوبا بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة ولا تزيد على عشرين سنة، أما إذا كان المخطوف طفلا أو أنثى, فتكون العقوبة السجن المؤبد، ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".