أذكار الصباح مكتوبة لجلب الرزق والخير والبركة
أذكار الصباح مكتوبة، حرص رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - على قراءة أذكار الصّباح والمساء كلّما طلع عليه الصباح وأمسى عليه المساء، فمن اهتدى بهديه واقتدى بسنّته فقد حفظه الله بحفظه، وأعلى من شأنه، وأتمّ عليه نعمه، ووفقه لما يُحبه ويرضاه.
أذكار الصباح مكتوبة
وترصد مصر24 في التقرير التالي أبرز أذكار الصباح، أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربِّ أسألك خير ما في هذا اليوم وخير مابعده وأعوذ بك من شر هذه الليلة وشر ما بعدها ربِّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربَّ أعوذ بك من عذابٍ في النار وعذاب في القبر.
اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خَلَقتني وأنا عَبْدُك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبي فأغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، من أجمل أذكار الصباح كتابة.
اللهم إنّي أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك، وملائكتك وجميع خلقك، أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدًا عبدك ورسولك (أربع مرّات).
أجمل أذكار الصباح مكتوبة
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر.
اللهم عافني في بَدَني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت (ثلاث مرّات).
اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت، ثلاث مرّات.
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، (سبع مرّات).
فوائد المواظبة على أذكار الصباح
تحقيق الطمأنينة تخشع قلوب المؤمنين عند سماع ذكر الله، وتطمئن قلوبهم لما يسمعون من كلام الله، قال -تعالى-: (الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ).
التحصين من كل شر إنّ من أعظم ما يحمي الإنسان ويقيه ويحفظه من أن يمسه الشيطان بسوءٍ أو شرٍ؛ كثرة ذكر الله، والاستغفار، والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وغيرها من الأذكار، قال -تعالى-: (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
ومن أعظم الأذكار التي تُساعد على ذلك كثرة قراءة القرآن، فالشيطان يهاب ويهرب ممن يُكثر من قراءة القرآن، ذلك أنّ القرآن يأتي على الشيطان مثل الشهب فيهرب منه، كما لا يمكن للشّيطان أن يدخل بيتًا ويمكث فيه حين تلاوة سورة البقرة فيه لثلاثة أيام.
قوة القلب والروح يؤدي الحرص على أداء الأذكار في الصباح والمساء إلى تشكيل هالةٍ من القوة حول المسلم، فيؤمن أنّ الأمر كلّه بيد الله وحده، وليس لأحدٍ من الخلق من الأمر شيءٌ، فيؤمن بالله ويتوكّل عليه، ويأخذ بالأسباب، ويستعين بالله وحده، دون الالتفات إلى غيره من الأسباب الضعيفة التي لا تُقدم نفعًا ولا تدفع ضُرًا.