راعى أغنام ترك منهة أجداده للإتجار فى الحشيش والجنايات تعاقبه بالمشدد 15 سنة
نشأ "ت.ع"، راعي غنم، في بيئة ريفية بسيطة وقرر والده أن يعلمه الصبر، فلم يصبر على رزقه ليتاجر في الكيف وتعاقبه الجنايات بالسجن المشدد 15 سنة، بعد ضبطه وبحوزته 83 طربة حشيش.
في بيئة ريفية بسيطة ولد "ت.ع"، راعي غنم، ورث مهنته من والده، وقدم له والده العديد من النصائح أولها التحلي بالصبر للاستمرار في هذه المهنة، وعدم الاستعجال على الرزق.
"راعي الغنم"، جلس مع نفسه في ساعة شيطان، وبدء يفكر في طريقه لجمع الأموال ولتحقيق الثراء السريع، ليقرر الاتجار في الحشيش، وتعرف على مصادر توريد السموم.
بدء نشاط المتهم يتوسع وتحول من تاجر بالقطعة لتاجر يوزع على عملائه الصغار لجمع كميات كبيرة من الأموال، أجهزة الأمن حددت مكان بيعه للمواد المخدرة بدائرة قسم العامرية في الإسكندرية.
الأجهزة الأمنية راقبت المتهم، ورصدت تحركاته ليتم تحديد مكانه وإلقاء القبض عليه متلبسا بجوال بداخله 83 طربة حشيش، ليسقط متلبس بجريمة متكاملة الأركان.
أثناء ضبط المتهم حاول محاولة بائسة للهرب من قوات نفاذ القانون، وأشهر سلاح أبيض من ملابسه وحول مقاومة القوات ولكنهم تمكنوا من السيطرة عليه لتضاف تهمة جديدة للمتهم وهي مقاومة السلطات.
قدم المتهم للمحاكمة وتحاصره قائمة أدلة الثبوت من شهود "قوات الضبط والمصدر السري" وأحراز " حشيش وجوال بلاستك وسلاح أبيض"، وأموال من حصيلة البيع، ليصد ضده حكما بالسجن المشدد 15 سنة، لينال العقاب الرادع.