الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 11:36 صـ 19 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

اليوم العالمي للبريد.. اعرف تطور المراسلة من الدخان للحمام الزاجل للإيميل

هواتف.. صورة توضيحية
هواتف.. صورة توضيحية

بمجرد ضغطة زر وحركة بسيطة من الأصابع يمكننا أن نحصل على معلومة أو نبحث عن شيء، أو حتى ارسال رسالة نصية لمن نرغب، حتى لو بيننا وبينه بحاراً ومحيطات، الأمر قد لا يستغرق بضع ثواني ويكون كل شيء على ما يرام، ولكن كيف كانت تتم المراسلة بين الأشخاص قديماً قبل الكهرباء وقبل الكمبيوتر وغيرها؟ بينما يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للبريد، نستعرض تطور المراسلة بداية من الحمام الزاجل مروراً بالتلغراف وصولاً للإميلات وفقاً لموقع "sciencemadefun" كما يلي.

إشارات الدخان يمكن إرجاع أقدم أشكال إرسال الرسائل عبر مسافات طويلة إلى الصين القديمة. حيث كان يتم تبادل إشارات الدخان على بعد 500 ميل، وكانت تستخدم لتحذير الحلفاء من هجمات العدو على مسافة أبعد من سور الصين العظيم. يعود تاريخ استخدام إشارات الدخان إلى عام 200 قبل الميلاد في الصين، ولكن تم استخدام هذا النوع من التواصل أيضًا من قبل الأمريكيين الأصليين. باستخدام بطانية مبللة، يتم تغطية النار ثم إطلاقها لتكوين نفث كبير من الدخان الأسود. وكان لكل قبيلة نمطها الخاص من الرسائل، ولكن بشكل عام كانت نفخة دخان واحدة لجذب الانتباه، ونفختين تعني أن الأمور على ما يرام، وثلاث نفخات تشير إلى الخطر. واليوم لا يزال الفاتيكان يستخدم الإشارات الدخانية للإشارة إلى اختيار البابا الجديد. الحمام الزاجل

قديماً قبل اختراع الكهرباء كان الكثير من الأشخاص يودون ارسال بعض الرسائل النصية المكتوبة، وكانت الوسيلة في ذاك الوقت الحمام الزاجل، الذي تربط في اقدامه الرسالة المرغوبة ويترك ليطير بها في المكان المحدد، كان الأمر يتطلب مهارة في ترويض وتربية هذه الطيور، خاصة وقت المعارك، كانت تتم كتابة رسالة قصيرة على الورق وإدخالها في علبة اسطوانية متصلة بساق الحمام الزاجل، ويسافر الحمام إلى مكان ما، ويطلق الرسالة، ويعود إلى المنزل، ولا يزال العلماء غير متأكدين من كيفية إنجاز الحمام لهذه المهمة، ويعتقد أنهم قد يستخدمون المجالات المغناطيسية للأرض لتوجيه أنفسهم. كان جنكيز خان يتواصل مع أبعد النقاط في إمبراطوريته باستخدام الحمام، كما استخدم اليونانيون الحمام للإعلان عن الفائزين بالأولمبياد.

الحمام الزاجل الحمام الزاجل التلغراف الكهربائي

قام المخترعون ويليام كوك، وتشارلز ويتستون، وصامويل مورس في نفس الوقت بتطوير التلغراف الكهربائي، مما أحدث ثورة في إرسال الرسائل، قام التلغراف بتوصيل الدائرة الكهربائية وفصلها، مما أدى إلى توليد نبضات من التيار الكهربائي، تم إنشاء حروف أبجدية تترجم من إشارات من النقاط والشرطات لكتابة الرسائل في هذا التيار النابض، وهذه الأبجدية هي شفرة مورس.

التلغراف الكهربائي التلغراف الكهربائي الهاتف

استخدم ألكسندر جراهام بيل، مخترع الهاتف، خطوط التلغراف الموجودة لإرسال صوت مسموع في عام 1876، وتقدم سريعًا بما يقرب من 100 عام حتى عام 1973، وأنشأت شركة التكنولوجيا موتورولا أول هاتف محمول وكان ضخماً بشكل ملحوظ، لا يبدو هذا الهاتف العملاق مثل الهواتف المحمولة الذكية الأنيقة التي لدينا اليوم، حيث يبلغ وزنه 4.4 رطل.

الهاتف قديماً الهاتف قديماً الخدمات البريدية بالتوازي مع تلك التطورات كانت الخدمات البريدية موجودة منذ أقدم الحضارات، فهناك أدلة على وجود أنظمة بريدية في الحضارة الفرعونية وبلاد فارس القديمة والهند والصين. ووفقًا لموقع hived يمكن العثور على أول آثار للبريد في مصر القديمة حوالي عام 2000 قبل الميلاد. وكانت الخدمة البريدية مقتصرة على الفراعنة الذين استخدموا السعاة لإرسال التوجيهات في جميع أنحاء أراضي الدولة. حوالي 550-330 قبل الميلاد، كان الفرس الأخمينيون يقومون بالتوصيل من خلال نظام من السعاة على ظهور الخيل. أثناء السفر عبر الطريق الملكي، يمكن إرسال رسالة من سوسة إلى ساردس بين سبعة وتسعة أيام. كما هو الحال في مصر القديمة، لم يكن البريد في الإمبراطورية الفارسية مخصصًا لأي شخص فقط: إذ كان بإمكان الملك والقادة ذوي النفوذ فقط استخدام النظام البريدي. كتب المؤرخ اليوناني هيرودوت ذات مرة في عام 500 قبل الميلاد: "لا الثلج ولا المطر ولا الحرارة ولا كآبة الليل تمنع هؤلاء السعاة من الانتهاء السريع من جولاتهم المحددة". وبعد ذلك بكثير، في حوالي 20 قبل الميلاد، أنشأ الإمبراطور أغسطس خدمة البريد السريع والنقل في الإمبراطورية الرومانية. وقد قدر العلماء أن متوسط ​​سرعة الرسول على نظام الطرق الرومانية كان حوالي 50 ميلاً في اليوم. ومع التكنولوجيا الجديدة، سرعان ما أصبحت الخيول شيئا من الماضي. خلال النصف الأول من القرن العشرين، قامت شاحنات البريد بنقل حاملي البريد إلى المكان الذي بدأوا فيه جولاتهم اليومية سيرًا على الأقدام. ولكن بحلول الخمسينيات من القرن العشرين، ولكي تصبح إدارة البريد في الولايات المتحدة أكثر كفاءة، بدأت في وضع شركات النقل خلف عجلة القيادة. رسائل SMS

تطور الهاتف بشكل سريع وأصبح لا يتم به الاتصال بشكل مباشر فحسب، لكن أصبحت المراسلة الفورية أو "IM'ing" التي أطلقتها شركة AOL في عام 1997 وسيلة شائعة للاتصال بأصدقائك على شاشة التليفون المحمول وكذلك الكمبيوتر، ولكن كان للرسائل النصية شعبية أكبر في ذلك الوقت لتوافرها في التليفونات المحمولة ، فقد تحول الهاتف المحمول من كونه جهازًا لإجراء المكالمات إلى جهاز يستخدم في الغالب لإرسال الرسائل النصية، فكان المواطن الأمريكي العادي يقضي 6 دقائق في إجراء المكالمات الهاتفية، و26 دقيقة في إرسال الرسائل النصية.

الهواتف المحمولة الهواتف المحمولة الإيميل

ازدادت مع مرور الأيام مواقع الدردشة والمراسلة بين الجميع حول العالم، لكن يبقى "الميل" هو النسخة المتطورة للخطابات والرسائل النصية، حيث يستخدم في الغالب للأعمال والمهام الصعبة، كما أنه يساعد على فهم الرسالة بشكل أوضح بسبب تنظيمه وترتيبه وإمكانية معاودة ارسال الرسالة النصية لاكثر من شخص، أو الرجوع إليها عند الحاجة لها مرة أخرى.

الأيميل الأيميل