عامل دليفري بعد حملات مقاطعة ماكدونالدز: اتصل بيا الفجر عشان أوردر بـ 1650 جنيه
استغاث شاب يدعى عماد، عامل دليفري بأحد فروع ماكدونالدز، بسبب حملات المقاطعة ضد المطعم التي شنها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، مستخدمين عمال الدليفري للتعبير عن غضبهم من التصعيد الأخير بين غزة والاحتلال الإسرائيلي.
مقاطعة ماكدونالدز
وعلق عماد عامل دليفري، على حملات السوشيال ميديا، التي تضمنت طلب البعض طلبات أطعمة بمبالغ كبيرة تتخطى الألف جنيه، ثم يختفون عن عامل الدليفري، سواء بغلق الهاتف أو تشغيل وضع الطيران.
وقال عماد : اتطلب مني أوردر الساعة 4 ونص الفجر.. أول ما شوفت الأوردر روحت المطعم على طول عشان نجهزه، وركبت المكنة وطلعت على المطعم، الأوردر كان حسابه 1650 جنيه.
وأضاف عامل الدليفري: اتطلب مني الأوردر يكون جاهز خلال نص ساعة، عشان يطلع في حملة إعلانية، حسب ما قالي العميل، بعد كده كلمت الرقم اللي طلب الأوردر، لقيت واحد نايم، قولتله حضرتك طلبت أوردر من المطعم وأنا طيار الدليفري اللي هوصله لحضرتك، قالي أنا مش طالب حاجة، وراح قافل السكة في وشي.
وأردف عماد عامل الدليفري: كنت هدفع أنا 1650 جنيه دول، وكانوا هيعجزوا معايا في قسط المكنة وقسط الجمعية، كل الكلام ده هيلأثر عليا لحد ما لأرفع شكوى.
وأضاف عامل الدليفري: كل اللي بطلبه إن الناس تتقي الله، إحنا نازلين على طريق ونازلين ناكل عيش مش نازلين عشان تطلب وأنت تلغي وتعملنا بلوكات ومنعرفش نوصلها ونرجع للمطعم، يا إما يشيلهولنا يا إما نشيل نصه، إحنا بس طالبين من الناس يتقوا ربنا فينا.
واختتم عامل الدليفري حديثه: الناس اللي احنا شغالين معاها تتقي ربنا فينا احنا بنعامل الناس أحسن معاملة وهما مش صادقين معانا، أنا مرتبي الثابت 750 جنيه ولو فيه علاوة ممكن أوصل لألف أو 2000 جنيه بس، ومحدش بيساعدني، والدتي ست مريضة وأبويا على المعاش، وأنا الوحيد اللي قاعد معاهم.