لو طفلك مصاب بالسرطان.. اعرف أسباب الإصابة وطرق التعايش معه
يعد مرض السكر من الأمراض المزمنة التي لا يوجد لها علاج نهائي حتى الآن، لذلك يتعلم العديد من المرضى التعايش معه بشكل أو بآخر ولكن كيف يتأقلم المرضى مع مثل هذا المرض إذا كانوا أطفال؟ ومن المسؤول عن تثقيف وتوعية عائلته؟
وقال الدكتور سيد علي جاد، استشاري أمراض السكر والميتابوليزم، إن التعليم الطبي هو أمر ملقى على عاتق الطبيب المصري في حين أنه في الخارج يوجد أشخاص متخصصون في عملية توعية المريض وأسرته بالأخص بالنسبة للأطفال، مضيفًا ان علاج السكري لا يكون عبارة عن حقنة الأنسولين وينتهي الأمر وإنما يكون على المريض ضبط نمط حياته كله حتي يتعايش مع مرض السكري.
وأوضح أنه يجب أن يكون هناك تثقيف طبي مستمر لأهالي الأطفال مرضى السكر وإطلاعهم على كل تفاصيل المرض وجوانبه حتي يستطيعوا التعامل مع جميع المواقف التي من المتوقع أن تقابلهم، وشدد على ضرورة إجابة الأطباء على جميع الاسئلة التي قد يطرحها الطفل أو ذويه وهذا لمنع حدوث أي مضاعفات في المستقبل تؤثر بالسلب في صحة المريض.
الروتين اليومي للأطفال
وقال استشاري أمراض السكر أن التغيير في نظام حياة الأطفال في السنوات الأخيرة إلى التصاقهم المستمر أما أمام شاشات التلفزيون أو الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر والذي أدى إلى انخفاض مستويات الحركة والرياضة بشكل ملحوظ.
وأشار إلى أن انتشار الهواتف المحمولة ليس وحده المسؤول عن تغيير نمط حياة الاطفال وإنما اختلاف الوسائل التي يذهب بها الأطفال إلى المدرسة ايضًا ساهمت في ذلك، مضيفًا إلى انه قديمًا كانت الطريقة الاكثر استخدامًا هي المشي ولكن الان يستخدم معظمهم الاتوبيسات الخاصة لذلك لا يقوم الصغار حتي باقل مجهود والذي يعود على صحتهم العامة بالسلب ويزيد من فرص اصابتهم بالسكري من النوع الثاني.
السكر من النوع الثاني لدى الأطفال
واكد استشاري امراض السكر والميتابوليزم "لفيتو" أن السمنة والبدانة تعد السبب الرئيسي للإصابة بالسكر من النوع الثاني، لذلك يجب على الأهالي أو المدرسة العمل على تنظيم الأنشطة الجماعية، مضيفًا انه ان لم يكن هذا متاحًا فيكون المشي هو أقل ما يمكن اتخاذه كتدبير ضد المرض المزمن والذي لا يكلف اموالا او يحتاج إلى مكان مخصص مثل النادي للقيام به.
واضاف ان القيام بالرياضة مهم جدا سواء في النوادي او مراكز الشباب او حتي بالشارع ايًا كان المكان يجب على الأهالى الحرص على حركة اطفالهم بشكل أو بآخر.
الأكل السريع وانسداد شرايين القلب
واوضح انه من المهم نشر الوعي وثقافة محاربة السمنة في المجتمع بالاخص لدي الأطفال، فيجب الإنتباه للنظام الغذائي ان يكون صحي والابتعاد تماما عن الاطعمة السريعة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات التي تضر الجسم باكمله، مؤكدًا انه يتسبب حاليًا في إصابة العديد من الشباب في سن ال٢٠ بانسداد في شرايين القلب والذي كان من المستحيل ان نراه من قبل.