هذا ما حدث له.. مسئول أمريكي يثير الجدل بسخريته من الفلسطينيين
هذا ما حدث له.. مسئول أمريكي يثير الجدل بسخريته من والفلسطينيين.. ألقت شرطة نيويورك القبض على ستيوارت سيلدوويتز، الذي كان يشغل منصبًا مسؤولًا في مجلس الأمن القومي أثناء فترة رئاسة باراك أوباما.
تم اعتقال المسؤول الأمريكي السابق، استنادًا إلى سلسلة من مقاطع الفيديو التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تظهره يستخدم لغة مليئة بالكراهية ومعادية للإسلام تجاه موظف يعمل في عربة طعام في مدينة نيويورك.
ماذا فعل ستيوارت سيلدوويتز؟
قبل القبض عليه، أكد سيلدوويتز لشبكة CNN عبر رسالة بريد إلكتروني أنه هو الشخص الموجود في مقاطع الفيديو التي تم تسجيلها داخل عربة طعام في الجانب الشرقي العلوي من مانهاتن، والتي تبدو أنها سُجلت على مدى عدة أيام.
ظهر سيلدوويتز في مقاطع فيديو تم نشرها على الإنترنت هذا الشهر، حيث قام بسخرية من الإسلام واستهزاء بوضع رجل يقيم في أمريكا، وقد اتهم الرجل بدعم حركة حماس وأشار إلى الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس.
في إحدى المقاطع، قال سيلدوويتز للبائع: "أنت تدعم قتل الأطفال الصغار"، فرد البائع قائلاً: "إنتم تقتلون الأطفال وليس أنا"، فأجاب سيلدوويتز: "حتى إذا قتلنا 4000 طفل فلسطيني، لن يكون ذلك كافيًا!".
كما قال سيلدوويتز في إحدى المقاطع: "سنضع لافتات كبيرة هنا تشير إلى أن هذا الرجل مؤيد لحماس".
وفي مقطع فيديو آخر، سأل سيلدوويتز الرجل عن معرفته بجهاز المخابرات، قائلاً للبائع: "المخابرات في ستصل إلى والديك.. هل والدك يحب أظافره؟ سيقومون بنزعها واحدة تلو الأخرى".
كما قام سيلدوويتز بإدلاء تعليقات مهينة حول النبي محمد واستهزاء بالإسلام، الذي يبدو أن البائع يعتنقه كدين.
ماذا حدث للمسئول الأمريكي؟
وفي حديثه لصحيفة ديلي بيست، قال سيلدوويتز إن المقاطع تظهر جانبًا واحدًا فقط من القصة، وأكد أن البائع حرض على التفاعل من خلال التعبير عن دعمه لحماس.
وأعرب أيضًا عن ندمه على ما حدث بأكمله وأنه يشعر بالأسف، مشيرًا إلى أنه قد قال أشياء ربما لم يكن من المفترض أن يقولها في ذلك الوقت.
ووفقًا لبيان صادر عن شرطة نيويورك، تم احتجاز سيلدوويتز البالغ من العمر 64 عامًا، أمس الأربعاء، وتم توجيه تهم أولية له تتعلق بجرائم الكراهية والمضايقة المشددة من الدرجة الثانية والمطاردة التي تسبب الخوف والمطاردة في مكان العمل.
لم يتم تحديد التهم النهائية التي سيواجهها حتى الآن، حيث سيتم تحويل القضية إلى مكتب المدعي العام في مانهاتن.
من هو ستيوارت سيلدوويتز؟
شغل سيلدوويتز منصب المدير بالنيابة لمديرية جنوب آسيا بمجلس الأمن القومي في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وفقًا لصفحة الملف الشخصي التي تمت إزالتها منذ ذلك الحين على الموقع الإلكتروني لمجموعة الضغط التي تدعى "جوثام للعلاقات الحكومية".
ووفقًا لملفه الشخصي على موقع "لينكد إن"، خدم سيلدوويتز في هذا المنصب من فبراير 2009 إلى يناير 2011 خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.