كل ما تريد معرفته عن السجائر الإلكترونية.. بعد حظرها بفرنسا
كل ما تريد معرفته عن السجائر الإلكترونية.. بعد حظرها بفرنسا.. بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة أضرار السجائر الإلكترونية وذلك بعد موافقة فرنسا على مشروع حظرها بالدولة.
السجائر الإلكترونية
هي مرذاذ محمول يعمل ببطارية وتحاكي عملية تدخين التبغ عن طريق توفير بعض الجوانب السلوكية للتدخين، بما في ذلك حركة اليد إلى الفم المرتبطة بالتدخين، ولكن من دون حرق التبغ.
تاريخ السجائر الإلكترونية
أول ظهور لفكرة استبدال التبغ كانت في عام 1963، وكانت الفكرة مبنية على استبدال التبغ بهواء ساخن بنكهة، استُحدثت السيجارة الإلكترونية في الصين على يد الصيدلي الصيني هون ليك (Hon Lik) في عام 2003 حين قدم فكرة تبخير محلول البروبيلين جليكول، باستخدام الموجات الفوق صوتية المنتجة عن طريق جهاز كهروضغطي. ثم بدأت في الظهور في السوق الصينية في مايو 2004 كبديل ومساعد للإقلاع عن التدخين. الشركة التي يعمل بها هون ليك غيرت اسمها من Golden Dragon Holdings إلى Ruyan ثم بدأت بتصدير منتجاتها إلى العالم في 2006 ثم حصلت على براءة اختراع عالمية في عام 2007.
مكوناته
• بطارية
• ملف التسخين (coil) والفتيلة
• خزان المحلول (الخرطوش أو العلبة)
• المحلول الإلكتروني (المادة التي يتم تبخيرها لإنتاج الضباب)
• في أغلب الأحيان يأتي جزء ملف التسخين وجزء الخزان سوياً ويسمى كارتومايزر أو بخاخ.
• بعضها يحتوي على مصباح صغير LED أو أزرار وبعضها يأتي بشاشة للتحكم بالجهد الكهربي أو الطاقة الكهربائية أو لقياس المقاومة الكهربائية لملف التسخين.
أضرار السجائر الإلكترونية
الضرر الأكبر للسجائر الالكترونية هو احتواؤها على النيكوتين، تماما مثل السجائر العادية. النيكوتين هي مادة تسبب الادمان في كل جيل، لكن تعرض ابناء الشبيبة له اخطر بسبب انه في فترة البلوغ يكون الدماغ حساسا جدا ولذلك من الممكن ان يؤدي النيكوتين الى الادمان، الى اضطرابات في التركيزوالى اضطرابات في المزاج (اكتئاب مثلا).
عدا عن التأثير على الدماغ، النيكوتين يؤثر على عمليات أخرى في الجسم مثل ضغط الدم ووتيرة دقات القلب. كل هذه من الممكن أن تتحول الى تأثيرات طويلة المدى.
السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد ضارة أخرى، اضافة الى النيكوتين, من بينها المواد التي يمكنها التأثير سلبا على جهاز التنفس ومواد تعتبر مسرطنة, أي أنها لديها القدرة على التسبب بأمراض السرطان.
وأثبت أن ابناء الشبيبة الذين يستعملون السجائر الالكترونية معرضين لخطر اكبر بحتى 7 مرات لتدخين السجائر العادية في المستقبل.