مواقيت الصلاة في القاهرة والمحافظات اليوم السبت 27 يناير 2024
للمؤمنين المحافظين على الصلاة سمات عديدة تكشف عن ثناء الله عليهم ورحمته بهم واصطفائهم، منها أنهم هم الذين يعمرون مساجد الله: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ}، وأنهم متعلقون بصلاتهم لا تلهيهم عنها أي تجارة: {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ}.
ومن صفات الراسخين في العلم أنهم يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة {لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا}، كما أن من سمات المؤمنين بالآخرة المحافظة على الصلاة بشروطها وأركانها وآدابها وواجباتها وسننها: {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ}.
مواقيت الصلاة اليوم
والأذان فرض كفاية على الرجال إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وللأذان أهمية عظيمة فى إظهار الشعائر الإسلامية وحث المصلين على عمارة المساجد فى الأوقات الخمسة.
مواقيت الصلاة اليوم وفقًا للتوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية وكذلك،مواقيت الصلاة، لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية من واقع بيانات الهيئة العامة للمساحة
مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت القاهرة
الفجر: 5:18
الظهر: 12:08
العصر: 3:07
المغرب: 5:28
العشاء: 6:48
مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت الإسكندرية
الفجر: 5:25
الظهر: 12:13
العصر: 3:10
المغرب: 5:31
العشاء: 6:52
مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت أسيوط
الفجر: 5:16
الظهر: 12:08
العصر: 3:12
المغرب: 5:33
العشاء: 6:51
مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت الإسماعيلية
الفجر: 5:15
الظهر: 12:04
العصر: 3:02
المغرب: 5:23
العشاء: 6:44
مواقيت الصلاة اليوم بالقاهرة والمحافظات
وجاءت باقي مدن الجمهورية كالتالي:
قد قَرَن الله -تعالى- في غير موضعٍ من القرآن الكريم الصلاةَ باستقامة الخُلُق، فقال: (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ).
فالصلاة تَبني وتُقّوِّم الوازع الأخلاقي وجوانب عديدةٍ أُخرى، منها الجانب الفكري؛ حيث تَحُثُّ المُسلمَ على التفكُّر والتدبُّر في خلق الله -تعالى-، ويحرص المسلم فيها على التَزيّنِ والتَّطِيب وأن يكون بأفضل حُلّةٍ أمام الله، وغير ذلك من الجوانب.
والصلاة وسيلة لسكينة النفس واستقرارها، وفي أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (وصَلُّوا كما رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي)؛ توجيهٌ نحو الأناة وعدم الاستعجال، فيتعلم المسلم كيف يعيش كل لحظةٍ من حياته دون تَعجُّل، ويكون مُدركًا أنّ الأمر كلّه بيد الله، وأنّ الضر والنّفع بيده -سبحانه- وحده.
وإنّ للصلاة آثارًا عظيمة على المجتمع المسلم، فعندما يقرأ المسلم آية: (وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ)،[٩] وما فيها من دلالاتٍ على أهمية صلاة الجماعة وجوبًا كما في صلاة الجمعة، أو رغبةً في الأجر كما في بقيّة الصلوات؛ فإنّ ذلك فيه آثار مختلفة وعديدة على كُلٍ من الفرد والمُجتمع.