مواقيت الصلاة في القاهرة والمحافظات اليوم الأحد 4 - 2 - 2024
فرض الله -تعالى- عبادة الصّلاة على سيدنا محمد، وعلى الأنبياء من قبله؛ قال -تعالى- على لسان إبراهيم -عليه السّلام-: (رَبِّ اجعَلني مُقيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتي رَبَّنا وَتَقَبَّل دُعاءِ)، وما جعلها فريضة إلّا لحِكمٍ عديدة، منها ما نعلمها ومنها ما لا نعلمها.
وتعمل الصلاة على تحسين النّفسيّة، ممّا يعمل على التخلّص من الماديّة في العلاقات وقيامها على المصالح، فيتكوّن مجتمع صالح، كما أنّ النّفس الإنسانيّة إذا لم تتعلّق بخالقها شعرت بالوحشة والوحدة، فجرّها ذلك إلى القنوط واليأس، وتعاطي المخدرات والمسكرات، والإعراض عن الله، والجزع واليأس.
كما تعمل الصلاة على تيسير الأمور، وتفريج الهموم، وتوسعة الرّزق، وسببًا للراحة والرّحمة، ولذهاب الخوف والقلق، قال -تعالى-: (وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ* فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ)، كما أنّها سببًا لتحقيق السّعادة والنّجاح في الدّنيا.
مواقيت الصلاة
والأذان فرض كفاية على الرجال إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وللأذان أهمية عظيمة فى إظهار الشعائر الإسلامية وحث المصلين على عمارة المساجد فى الأوقات الخمسة.
مواقيت الصلاة اليوم بالقاهرة والمحافظات
موعد أذان الفجر اليوم وفقًا للتوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية وكذلك،مواقيت الصلاة، لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية
موعد أذان الفجر بالقاهرة
الفجر: 5:15
موعد أذان الفجر بالإسكندرية
الفجر: 5:21
موعد أذان الفجر بأسيوط
الفجر: 5:13
مواقيت الصلاة اليوم وفقًا للتوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية وعدد من مدن ومحافظات الجمهورية من واقع بيانات الهيئة العامة للمساحة
وفيما يلي مواقيت الصلاة، لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية من واقع بيانات الهيئة العامة للمساحة
مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت القاهرة
الفجر: 5:15
الظهر: 12:09
العصر: 3:12
المغرب: 5:34
العشاء: 6:54
مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت الإسكندرية
الفجر: 5:21
الظهر: 12:14
العصر: 3:16
المغرب: 5:38
العشاء: 6:58
مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت أسيوط
الفجر: 5:13
الظهر: 12:09
العصر: 3:17
المغرب: 5:39
العشاء: 6:56
مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت الإسماعيلية
الفجر: 5:11
الظهر: 12:05
العصر: 3:08
المغرب: 5:30
العشاء: 6:49
مواقيت الصلاة اليوم بالقاهرة والمحافظات
وجاءت باقي مدن الجمهورية كالتالي:
القرآن الكريم تحدث عن خطر التهاون بالصلاة ووبّخ المتهاوين بها المتكاسلين عنها في أكثر من آية وسياق، ففي سورة النساء وصف الله تعالى المتكاسلين عن الصلاة بالمنافقين فقال: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا}.
ففي سورة التوبة فقد ذكر القرآن أن المشركين لا يحصل لهم شرف عمارة المساجد على عكس المؤمنين المصلين المعلقة قلوبهم بالمساجد: {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ}، ولا تقبل منهم بقية أعمالهم الطيبة من الصدقات بسبب استثقال الصلاة عليهم وكرههم للإنفاق في سبيل الله: {وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ}.
وفي سورة المدثر يقول لنا القرآن الكريم إن أول سبب لدخول النار هو ترك الصلاة والتهاون بها والتكاسل عنها: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ}، أما في سورة مريم فيحدثنا القرآن الكريم عن العقاب الذي ينتظر المتهاونين المتكاسلين المضيعين للصلاة: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}، قال ابن عطية في تفسيره: “واختلف الناس في إضاعة الصلاة، فقال محمد بن كعب القرظي وغيره: كان إضاعة كفر وجحد بها.