حياة كريمة: تأهيل 42 قرية و102 مدرسة داخل مركزى الصف وأطفيح بالجيزة
لم تقتصر المبادرة الرئاسية حياة كريمة على الاهتمام بجزء معين داخل القرى، ولكنها حققت نجاحات كبيرة باهتمامها بقطاع التعليم بشكل كبير من خلال بناء المدارس بالنجوع والقرى الأكثر احتباجا، وتوفير كافة الإمكانات التعليمية داخل تلك المدرس من أجل ضمان جودة تعلمية متميزة.
تطويرات هائلة داخل محافظة الجيزة
وقال محمود علي السيد، أحد أهالي مركز الصف: "شهدت جميع القطاعات تطويرات هائلة في محافظة الجيزة والاهتمام داخل المدراس وترميمها بعد إهمال لسنوات كثيرة بسبب الكثافة المدرسية، وكانت معظم القرى تقتصر على مدرسة واحدة لعدد كبير من الطلاب ولكن الوضع تغير بعد اهتمام المبادرة بالمنظومة التعليمية، ومساعدة الطلاب في جو مناسب على المذاكرة".
زيادة عدد المدارس داخل مركزي الصف وأطفيح
وأوضح عزت أبو غالي أحد أهالي مركز أطفيح: "المبادرة أهلت للطلاب جوا مناسبا لمساعدتهم على الدراسة بشكل مناسب، وتطوير وتجديد المدارس بجانب زيادة عدد المدارس داخل القرى التي كان بها كثافة كبيرة من الطلاب، والاهتمامات الكبيرة التي حققتها المبادرة وليس التعليم فقط ولكنها ساعدت أهالي القرى الأكثر احتياجًا على حياة آمنة خالية من الصراعات والمشاكل وخاصة الخدمات التي كانوا يفكرون بها".
الارتقاء بـ42 قرية وإنشاء 102 مدرسة جديدة
واستهدفت مبادرة "حياة كريمة" الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين في 42 قرية، بما نفذته مئات المشروعات شملت تطوير ورفع كفاءة المدارس والحد من الكثافة داخل تلك القرى، وإعادة هيكلة شبكات الصرف الصحى ومياه الشرب والكهرباء، ومد المنازل بالغاز الطبيعي، كذلك إنشاء 102 مشروع بقطاع التعليم و43 مشروعا بقطاع الشباب والرياضة و11 مجمعا حكوميا بالقطاع الخدمى و11 مجمعا زراعيا متكاملا بالقطاع الزراعي و33 مكتب بريد وتجهيزها بالأثاث اللازم، إلى جانب تنفيذ عدد من الأسواق والمواقف الحضارية.