ما هي البشعة التي استنجد بها المتهم في قضية حبيبة الشماع ؟
والله العظيم ما حصل، أنا مستعد أعمل "البشعة" عشان تظهر براءتي قدام الناس.. بهذه الكلمات صرخ المتهم محمود هاشم، سائق أوبر المتورط في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة الشروق" حبيبة الشماع، محاولًا الإفلات من العقوبة.. فما هي البشعة التي استنجد بها ؟
تقليد بدوي قديم
ونجد أن "البشعة" هي تقليدي بدوي قديم يلجأ إليه الكثير من الناس للفصل في قضايا مثل السرقة والشرف، بحيث يتوجهوا إلى أحد المواطنين من العرب أو البدو في الصحراء الذي يقوم بوضع قطعة حديد في النار حتى يتغير لونها من شدة الحرارة التي تتعرض لها، وعقب ذلك يرتل المسئول عن ذلك آيات من القرآن الكريم ثم يجعل المشكوك في كذبه بلحسها بلسانه فإذا كان صادق يخرج منها سالمًا وإذا كان كاذبًا يحرق لسانه فهو أشبه بجهاز كشف الكذب الحديث.
غير جائزة شرعًا
لكنها وفقًا للدين فهي غير جائزة وقد تكون في بعض الأحيان مضللة لتدخل عامل الصدفة فيها بشكل كبير وتسبب بضرر بالغ لبعض الأشخاص.
ونجد أن المتهم في قضية حبيبة الشماع قد لجأ لها كمقياس يوضح صدقه بناءً على إنكار التهم التي كانت موجهة له من القتل الخطأ والخطف وتعاطي المخدرات والتزوير في طريقة منه للنجاة والإفلات من العقوبة.
تفاصيل الحادث
وكانت الأجهزة الأمنية نجحت في تحديد وضبط السائق المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع "فتاة الشروق".
وبمواجهته قرر أنه حال قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجئ بقيام الفتاة بالقفز من السيارة، فاستكمل سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء، وعقب تحقيقات موسعة قررت النيابة إحالته للجنايات التي أصدرت قرارًا بمعاقبته بالسجن المشدد 15 سنة في أولى جلسات محاكمته.