قبل الامتحانات.. نصائح للطلاب لتثبيت المعلومات بعد مذاكرتها
في أوقات الامتحان تظهر علي الطلاب علامات النسيان والتشتت، وهي مشكلة ظاهرية تؤدي للكثير من المشاكل، حسبما ذكر تقرير نشر في موقع teachhub الذى ذكر لماذا ينسى الطلبة دروسهم فجأة ولا يتذكرونها: فالمعلومات تنتقل من الكتب إلى الذاكرة القصيرة، وقد تذهب فجأة نتيجة الكثير من الأسباب، فالتوتر والتركيز الزائد عن الحد قد يكون سببا رئيسيا في فقدان المعلومة والنسيان، كذلك زيادة المعلومات قد تكون سببا في عدم قدرة المخ على الاحتفاظ بالكثير من المعلومات.
ولكن هناك أخطاء تتكرر مع الكثير من الطلبة أثناء المذاكرة والمراجعة تجعلهم غير قادرين على الاحتفاظ بالمعلومة، فالمذاكرة والدراسة تحتاجان لأسلوب جيد وصحيح، ولصحة نفسية حتى يتمكن الطالب من التذكر والمذاكرة بشكل جيد ومميز، ولكن الكثير من العادات غير الصحية والممارسات، تجعل التذكر أمرا صعب ، حسبما ذكرها الدكتور أمجد العجرودى استشارى النفسية المجلس الأقليمى للصحة النفسية:
- بعض الاضطرابات النفسية قد تؤثر على الذاكرة، فمن يعانى قلقا زائدا على سبيل المثال قد يتسبب له هذا الأمر في صعوبة الاحتفاظ بالمعلومات.
- بعض الطلبة لديهم عدم مبالاة في مذاكرة دروسهم، هذا الفقدان للشغف والاهتمام لا يجعل المعلومة تحتفظ في الدماغ.
- بعض الأهل والأبوين يكونوا متوترين أكثر من اللازم والجو المحيط بالطالب يؤثر في نفسيته وقدراته وقوة تحصيله وحفظه بشكل كبير.
- الضغوط النفسية التي يمارسها الأسرة على الطلاب، أو الطالب بنفسه ، مثل ضغوط التفوق، والمذاكرة الكثيرة ، كلها أزمات قد تتسبب في التشتت والنسيان.
- القلق الزائد ، الترقب الشديد، كلها عوامل تزيد فرص هذه المشكلة.
- السهر لساعات طويلة، واضطربات النوم تؤثر بالسلب على المعلومات والمخ .
فيما أوضح تقرير نشر في موقع scape أن هناك الكثير من العوامل المحيطة بالطالب تعزز من نسيانه وشعوره بفقدان المعلومة، ولعل من أهمها:
زيادة عدد المهام المطلوبة علي الطالب وقدرته على التعامل معها وفى وقت ضيق.
الخوف والقلق الدائم من الفشل وعدم القدرة على النجاح والتفوق يسبب مفس المشكلة.
عوامل جانبية تزيد حدة التشتت ومن أهمها الأجهزة الإلكترونية والشاشات التي يتعرض لها الطالب ، وتسبب له انفصال عن الواقع.
اضطراب تنظيم الوقت والمجهود أهم عوامل اضطراب الذاكرة والنسيان
الملل والوحده الذى يصيب بعض الطلاب