ذوبان نهر يوم القيامة يثير مخاوف العلماء
قال فريق من العلماء من جامعة كاليفورنيا في إيرفين، إن نهر ثويتس الجليدي في القارة القطبية الجنوبية، والذي يشار إليه غالبا باسم نهر يوم القيامة الجليدي يذوب بوتيرة متسارعة، مما يثير مخاوف جدية بين العلماء بشأن تأثيره المحتمل على مستويات سطح البحر العالمية.
ذوبان نهر يوم القيامة يثير مخاوف العلماء
يتمتع هذا النهر الجليدي، وهو أحد أكبر الأنهار الجليدية في القارة القطبية الجنوبية، بالقدرة على زيادة مستويات سطح البحر بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى إغراق المناطق الساحلية في جميع أنحاء العالم.
يذوب نهر ثويتس الجليدي في القارة القطبية الجنوبية، والذي يشار إليه غالبا باسم نهر يوم القيامة الجليدي بوتيرة متسارعة، مما يثير مخاوف جدية بين العلماء بشأن تأثيره المحتمل على مستويات سطح البحر العالمية، يتمتع هذا النهر الجليدي، وهو أحد أكبر الأنهار الجليدية في القارة القطبية الجنوبية، بالقدرة على زيادة مستويات سطح البحر بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى إغراق المناطق الساحلية في جميع أنحاء العالم.
وفقًا لتقرير CNN، تشير الدراسات الحديثة إلى أن نهر ثويتس الجليدي يفقد الجليد بشكل أسرع مما كان متوقعًا في السابق، هذا الذوبان السريع مدفوع في المقام الأول بتيارات المحيط الدافئة التي تؤدي إلى تآكل النهر الجليدي من الأسفل.
وقال الدكتور بيتر ديفيس، الباحث الرئيسي في الدراسة: إننا نشهد تفكك الجرف الجليدي للنهر الجليدي بشكل أسرع مما توقعنا، وهذا له آثار كبيرة على ارتفاع مستوى سطح البحر على مستوى العالم.
يحتوي نهر ثويتس الجليدي على ما يكفي من الجليد لرفع مستوى سطح البحر بنحو ثلاثة أمتار (نحو عشرة أقدام) إذا انهار بالكامل، ويخشى العلماء أن يحدث مثل هذا الحدث خلال العقود القليلة المقبلة إذا استمرت الاتجاهات الحالية.
وشدد الدكتور ديفيس على مدى إلحاح الوضع: الذوبان السريع لنهر ثويتس الجليدي هو تحذير صارخ من احتمال حدوث ارتفاع كارثي في مستوى سطح البحر في المستقبل القريب.
وبالإضافة إلى ارتفاع مستويات سطح البحر، فإن ذوبان نهر ثويتس الجليدي يمكن أن يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في الغطاء الجليدي في القطب الجنوبي، وقد يؤدي هذا إلى مساهمات أكبر في ارتفاع مستوى سطح البحر على مستوى العالم، إذ تصبح الأنهار الجليدية والأرفف الجليدية الأخرى في المنطقة غير مستقرة.