ليست كورونا.. البيئة تكشف أسباب تزايد نوبات الحساسية في الأيام الماضية
كشف الدكتور مصطفى مراد، رئيس قطاع نوعية الهواء بوزارة البيئة، أسباب تزايد إصابة البعض بنوبات سعال خلال الأيام الماضية، وتحديدا منذ الأربعاء الخامس من يناير 2022.
وقال مراد، إن العوامل الجوية لها أثر مباشر في تزايد حجم الجزيئات العالقة في الجو، وهو ما تم رصده خلال الأيام الماضية من خلال شبكة رصد ملوثات الهواء والمنتشرة محطاتها في محافظات الجمهورية المختلفة.
زيادة تركيز ملوثات الهواء سبب أمراض الحساسية
ورصدت الشبكة زيادة تركيز الملوثات التي يكون لها آثار سلبية على صحة بعض المواطنين، خاصة كبار السن ومن يعانون من مشكلات صدرية والتي تزيد مع موجات سكون الرياح وارتفاع الشبورة كما هو حادث خلال الأيام الماضية زيادة في بعض الأمراض والظواهر الصحية والذي ليس بالضرورة أن يكون فيروس كورونا أو أحد متحوراته.
وناشد رئيس قطاع نوعية الهواء بوزارة البيئة كبار السن ومرضى الحساسية بتجنب الخروج في الأماكن المفتوحة خلال فترات تزايد نسب الملوثات في الجو والالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة لمرضى الحساسية والأمراض الصدرية، مشيرا إلى أن وزارة البيئة تصدر بيانات دورية تكشف فيها عن حالة الملوثات الجوية للهواء لتنبيه المواطنين في حال زيادة تركيزها مع سكون الرياح ونسب التركيز والذي هو حتى الآن ضمن المستويات المسموح بها عالميا.
تحسن ملحوظ خلال الأيام المقبلة
وأشار إلى أن شبكات الرصد رصدت بدء انفراجة نسبية مع زيادة الرياح تظهر أكثر خلال الأيام المقبلة، موضحا أن الأمطار والرياح لها دور إيجابي في تحسن نوعية الهواء، حيث تحرك الرياح الملوثات وتمنع تركيزها في الهواء ويتسبب تساقط الأمطار في إزالة الجسيمات العالقة من طبقات الجو المختلفة.