سر العلاج السريع.. علاج الحساسية الجلدية واكتشاف نوعها
الحساسية الجلدية من المشاكل الصحية التي تصيب البعض، وتحدث الحساسية الجلدية عندما يتصل أحد المهيجات بالجلد، ويعتقد جهاز المناعة أنه يتعرض للهجوم، فيبالغ في رد الفعل ويرسل أجسام مضادة للمساعدة في محاربة من هاجمها، فيظهر طفح جلدي أحمر مع حكة مكان المادة المهيجة، كما يمكن أن تحدث الحساسية الجلدية لأسباب مناعية.
والإصابة بالحساسية الجلدية من الأمور التي قد تعيق البعض على مواصلة حياته اليومية بشكل طبيعي، وقد يتطور الأمر إلى التهابات جلدية شديدة، الأمر الذي يتطلب ضرورة اكتشاف الإصابة بالحساسية، وطرق مواجهتها، خاصة أنها متعددة، ولها أشكال عديدة.
وتشير دكتورة سارة يسري أخصائية علاج الأمراض الجلدية، إلى أن هناك بعض الأجسام يكون لديها حساسية مفرطة تجاه التعرض لأشعة الشمس خلال فصلي الربيع والصيف، مما يعرضها للعديد من مشكلات التهابات الجلد.
أنواع الحساسية الجلدية
وتستعرض الدكتورة سارة يسري، في السطور التالية، أهم أنواع الحساسية الجلدية، وطرق التعامل معها.
الطفح الجلدي
يصاب البعض خلال الصيف بالطفح الجلدي، وهو وجود بقع حمراء مع الشعور بالحكة، ويرجع ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم عند التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
أفضل طريقة للتعامل معه هو استخدام واقية من الشمس بنوعية جيدة والحفاظ على الجلد رطبا.
الحساسية من النبات يصاب البعض بالحساسية الجلدية من الاحتكاك ببعض النباتات والزهور، ويمكن علاجها عن طريق تدليك الجلد المصاب بالثلج، ووضع القليل من الكركم.
التهابات الجلد الشائكة
البعض يشعرون بحساسية في شكل التهابات شائكة، وكأن أشواك تنغز في الجلد، وهذا يرجع إلى التعرق الشديد، مع تراكم الخلايا الميتة على الجلد، فتظهر البكتريا التي تسبب هذه الالتهابات.
والحل هو تدليك الجلد بالأعشاب الطبيعية والكريمات المرطبة، كمسحوق خشب الصندل.
التهابات الجلد من المواد الكيمائية
يتعرض البعض للإصابة بالتهابات الجلد، مع استخدام بعض الكريمات أو مزيلات العرق صيفا، وهذا رد فعل لبعض الأجسام عند التعرض لأشعة الشمس، وتفاعلها مع بعض المواد الكيمائية التي تحتوي عليها مزيلات العرق وبعض الكريمات.
والطريقة الوحيدة لعلاج ذلك هو التوقف عن استخدام مثل هذه المواد، وتطهير وترطيب الجلد أولا بأول بعد التعرض للشمس.